نحو 22 ألف قتيل بين سوريا وتركيا.. والآمال تتلاشى بالعثور على ناجين
خلّف الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا فجر الاثنين نحو 22 ألف قتيل في البلدين، في حصيلة مؤقتة مرشحة للارتفاع.
وقال وزير الصحة التركي مساء الخميس إن عدد قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد فجر الاثنين الماضي ارتفع إلى 17406.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن الوزير فخر الدين قوجه قوله أيضاً إن عدد المصابين ارتفع إلى 71806.
وفي سوريا، قال فريق الإنقاذ التابع للخوذ البيضاء إن عدد قتلى الزلزال في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب البلاد ارتفع إلى أكثر من 2030، بينما ارتفع عدد المصابين إلى أكثر من 2950.
وفي وقت سابق من الخميس، قال وزير الصحة السوري حسن الغباش إن عدد قتلى الزلزال ارتفع إلى 1347 قتيلاً، ووصل عدد المصابين إلى 2295 شخصاً.
ويرتفع عدد القتلى نتيجة الزلزال بوتيرة سريعة مع تواصل جهود البحث والإنقاذ في عدد من المدن التركية والسورية.
وانتشلت فرق الإنقاذ المزيد من الناجين من تحت المباني المنهارة الخميس في تركيا، بينما لم تتمكن فرق الإنقاذ في شمال غرب سوريا من العثور على أي ناج الخميس.
وبدأت الآمال تتلاشى في العثور على المزيد من الأشخاص على قيد الحياة بعد الزلزال الكارثي وسلسلة الهزات الارتدادية التي ضربت تركيا وسوريا.
وكان الزلزال الذي دمر آلاف البنايات من أكثر الزلازل دموية في العالم منذ أكثر من عقد.