وسط آلاف القصص المأساوية التي انتشرت تفاصيلها خلال الساعات الماضية، غدت هذه الرضيعة ناراً على علم في سوريا.

فمن تحت الأنقاض وبين الركام، خرجت من رحم أمها التي توفيت متأثرة بجراحها عقب الزلزال المدمّر.

فأبصرت الرضيعة النور وحيدة في "حضّانة" مستشفى تابعة لمدينة عفرين بريف حلب السورية.

رضيعة هزّت التواصل

وبعدما انتشرت صورتها كالنار في الهشيم، وقد أمسك أحد عناصر الدفاع المدني، عقب ولادتها ووفاة أمها، انهالت التعليقات تتساءل عن مكانها.

حتى أتت الإجابة من طبيب عالجها في مستشفى عفرين يشرح حالتها.

وأكد الطبيب المشرف أن الرضيعة وصلت مصابة بكدمات بفعل الزلزال.

وأضاف أيضاً أنها تعرضت لنزلة برد شديدة.

إلا أنه عاد وأكد أن حالتها باتت مستقرة.

8000 ضحية

يشار إلى أن فرق الإنقاذ باتت تسابق الزمن بحثاّ عن ناجين غداة الزلزال القوي الذي أودى بحياة أكثر من 8000 شخص حتى الآن في تركيا وسوريا.

وقضى 1712 شخصا وأُصيب 3640 آخرون، بحسب السلطات السورية وعمال الإغاثة في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في سوريا بعدما ضرب زلزال بقوة 7.8 درجة تركيا وسوريا المجاورة في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، مدمّراً آلاف المباني، وخلف آلاف الجرحى والمشردين.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تتوقع الأسوأ وتخشى أن تكون "الحصائل أعلى بثماني مرات من الأرقام الأولى" المنشورة.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية