غضب في روسيا بعد مقتل 63 جنديا بقصف أوكراني
فبعد إعلان الكرملين "عدم التهاون"، تفجّر غضب عارم في الأوساط الروسية، ما دفع مدونين قوميين إلى المطالبة بمعاقبة القادة المسؤولين عن إقامة جنود بالقرب من مستودع للذخيرة، خصوصا وأن لقطات نشرت على الإنترنت لما بعد الانفجار أظهرت مبنى ضخما تحول إلى أنقاض يتصاعد منه الدخان.
قال إيجور جيركين، أحد القادة السابقين للقوات المؤيدة لروسيا في شرق أوكرانيا والذي برز ضمن المدونين العسكريين القوميين الروس، إن عدد الضحايا من القتلى والجرحى يبلغ مئات الأفراد، كاشفاً عن أن الذخيرة التي كانت مخزنة في الموقع ومعها المعدات العسكرية الروسية لم تتبع طريقة التمويه.
في حين أكد مدون قومي آخر يدعى ريبار مقتل نحو 70 جنديا، وإصابة أكثر من 100 بجروح.
كما كتب مدون عسكري روسي آخر يدعى أرخانجيل سبيتزناز زد، لديه أكثر من 700 ألف متابع على تيليغرام، معتبراً "ما حدث في ماكيفكا مروع، متسائلاً عمن أتى بفكرة وضع أفراد بأعداد كبيرة في مبنى واحد؟
وقال: "حتى الحمقى يدركون جيدا أنه في حالة تعرض المبنى لهجوم بالمدفعية فسيكون هناك العديد من الجرحى والقتلى".
وكانت وزارة الدفاع الروسية، اعلنت الاثنين، مقتل 63 جنديا روسيا جراء قصف أوكراني على منطقة ماكيفكا.
وقالت الوزارة إن 63 جنديا روسياً قتلوا "نتيجة للقصف بأربعة صواريخ تحمل رؤوس حربية شديد الانفجار على نقطة الانتشار المؤقتة للقوات المسلحة الروسية في ماكيفكا".
وأوضحت وزارة الدفاع الروسيىة أن كييف تطلق صواريخ من طراز "هيمارس" على نقطة انتشار مؤقتة لإحدى وحدات القوات المسلحة الروسية في منطقة ماكيفكا، في الجزء الخاضع لسيطرة روسيا من منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا، وتم إسقاط صاروخين.
وفي بيان لها االاثنين، قالت الوزارة: "قصف نظام كييف بستة صواريخ من طراز هيمارس نقطة انتشار مؤقت لإحدى وحدات القوات المسلحة الروسية في منطقة ميكيفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية"، مضيفة أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت صاروخين من نوع "هيمارس".
وتابعت الوزارة "نتيجة إصابة نقطة انتشار مؤقتة بأربعة صواريخ برأس حربي شديد الانفجار، قتل 63 جنديا روسيا. وسيتم تزويد أقارب وأصدقاء الجنود القتلى بكل المساعدة والدعم اللازمين