قبائل "آل شبوان" بمأرب تتبرأ من المخربين والقتلة وقُطّاع الطرق
أقرت قبائل "آل شبوان" بوادي عبيدة، في محافظة مأرب، اليوم الثلاثاء، وثيقة قبَلية موقّعة من عدد من مشايخ المنطقة، جرّمت عبرها مختلف أعمال التخريب، والتقطعات التي تقوم بها عناصر خارجة عن القانون.
وأعلنت القبائل، القطيعة والبراءة من أي شخص من أبناء المنطقة أو الساكنين فيها تثبت إدانته بأعمال التخريب والتقطعات والإرهاب وسفك دماء الآمنين في الطرقات، أو إيواء اللصوص وخلايا التخريب وتقديم العون لهم.
وأكدت قبائل "آل شبوان" فتح ساحتهم لتنفيذ أي عمل أمني يستهدف العناصر التخريبية، والإجرامية، وقطاع الطرق.. متعهدة بتقديم مختلف التسهيلات للجهات الأمنية؛ لأداء واجبها، وإلقاء القبض على المجرمين، الذين يعبثون بالسكينة العامة والسلم الاجتماعي في خدمة واضحة للعدو المتربص بمأرب وقبائلها وأحرارها، المتمثل بمليشيا الحوثي.
جاء ذلك خلال لقاء قبلي جمع قبائل "آل شبوان" بأبناء محافظة صنعاء، وبحضور عدد من أبرز مشايخ اليمن، في المخيم الذي نصبته قبائل صنعاء المتواجدة في مأرب للمطالبة بقتلة الشهيد محمد الحجاجي، الذي استهدفه مسلحون مجهولون وهو على سيارته، وأصابوا شخصًا آخر من أبناء مديرية الحيمة، بداية الشهر الجاري، في منطقة جو النسيم، شرقي مدينة مأرب.
وفي اللقاء القبَلي، تعهّدت إدارة أمن المحافظة بأعمال ملاحقة القتلة، وبسط نفوذ الدولة وتأمين كافة مناطق المحافظة من الخلايا التخريبية.. مؤكدةً بذل المزيد من الجهود الأمنية، وبمساعدة الشرفاء من أبناء وادي عبيدة؛ بُغية استتباب الأمن والاستقرار وردع كل خلايا الإرهاب والتخريب التي تعمل مع أعداء محافظة مأرب، وأعداء الجمهورية.