ضحايا الألغام في تعز خلال وقفة احتجاجية: الدعم الأممي للحوثيين "وصمة عار وشراكة في الجريمة"
وصفت وقفة احتجاجية بمحافظة تعز، جنوب غربي اليمن، اليوم السبت، الدعم الأممي لمليشيا الحوثيين الإرهابية المدعومة من إيران، الذي تستخدمه الأخيرة في أغراض عسكرية منها زراعة الألغام، بـ"وصمة عار".
وطالبت الوقفة الاحتجاجية التي نظمها ضحايا الألغام ومنظمات المجتمع المدني في المحافظة، بالتحقيق فيما يتعلق بالدعم الأممي للمليشيا الحوثية المستخدم في أغراض عسكرية عديدة منها زراعة الألغام وتصنيعها.
وفي الوقفة، رفع المحتجون لافتات تطالب بالتحقيق العاجل حول هذا الدعم، كما خاطبوا الأمم المتحدة بالقول: "أوقفوا دعم الموت".
وفيما أشار المحتجون إلى أن هذا الدعم يُعد مشاركة في الجريمة؛ أدانوا كافة أنواع الدعم الأممي للمليشيا الحوثية سواء كان ماديًا أو لوجستيًا.
وطالبوا بتوقيف الدعم الأممي للمليشيا الإرهابية، الذي وصفوه بـ"وصمة عار" في حق المنظمات الداعمة لقتلة أبناء محافظة تعز، المدنيين العزل والأبرياء، في إشارة للمليشيا الحوثية المسؤولة عن جرائم القتل المتعمد ضد المدنيين.
يشار إلى أن محافظة تعز من أكثر المحافظات اليمنية التي فخختها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بالألغام، حيث يؤكد مشروع "مسام" السعودي المتخصص في نزع الألغام في اليمن، أن فِرق المشروع الهندسية نزعت أكثر من 90 ألف لغم حوثي من أربع مديريات فقط، هي "ذو باب، المخا، الوازعية، وموزع".