عشية مونديال كأس العالم 2022 في قطر، انطلقت حملة تطالب المشجعين في هذا الحدث الرياضي الكبير بالهتاف باسم "مهسا أميني" خلال البطولة، لإيصال صوت الاحتجاجات الشعبية ضد النظام الإيراني للعالم.
 
وطلبت هذه الحملة من مشجعي كرة القدم بأن ينادوا في كل مباراة يذهبون إليها، باسم "مهسا أميني" في الدقيقة 22، وهو ما يذكر بعمر هذه الفتاة التي قتلت على يد شرطة الأخلاق الإيرانية.
 
وقد بادرت بهذه الحملة، الصحافية "نكين شير آغايي".
 
وشكلت في الأيام الماضية حركات احتجاجية ورمزية من قبل الرياضيين في مسابقات رياضية دعما للانتفاضة الشعبية في إيران.
 
وعلى سبيل المثال، خلال حفل افتتاح المباراة التحضيرية للمنتخب الإيراني لكرة القدم مع نيكاراغوا، لم يشارك معظم اللاعبين الإيرانيين في ترديد نشيد الجمهورية الإسلامية وخفضوا رؤوسهم.
 
وهو نفس الإجراء الذي قام به لاعبو كرة القدم الشاطئية وفريق كرة الماء من قبل.
 
وفي الأيام الماضية، نشر أمير رضا خادم، بطل المصارعة السابق، تعليقًا على بيان اتحاد الكرة بشأن معاقبة أبطال كرة القدم الشاطئية، نشر منشورًا على حسابه في "إنستغرام" استذكر فيه حادثة "تحية القوة السوداء" لاثنين من الأميركيين السود ضد العنصرية في الولايات المتحدة، وذلك خلال أولمبياد 1968.
 
وقد رفع تومي سميث وجون كارلوس قبضتيهما الموشحتين بقفازات سوداء أثناء عزف النشيد الوطني الأميركي في حفل تتويجهما بالميداليات. واستدارا لمواجهة العلم الأميركي ثم أبقيا يديهما مرفوعتين حتى انتهاء النشيد الوطني أثناء وقوفهما على المنصة.
 
وكتب بطل العالم للمصارعة، أمير رضا خادم، في هذا المنشور: "استرعى انتباه مسؤولي اتحاد كرة القدم إلى الدستور الذي يسمح بوضوح للناس بالتعبير عن احتجاجهم، كما أن هؤلاء الشباب الأبطال تحركوا لدعم الاحتجاجات المدنية لجزء كبير من شعب بلادهم. لقد قاموا بخطوة رمزية بعيدة عن أي عنف".
 
وفي النهاية كتب خادم: "كلما صار الحديث عن دخول مفتشين دوليين وقانون خارجي، فإن المسؤولين يعارضون ويصرون على اتباع القوانين والمبادئ الداخلية. لذلك قد يكون من الأفضل الآن الرجوع إلى قواعدنا وعدم إيذاء الرياضيين".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية