أضرب عدد من أصحاب المحلات التجارية والعمال والمعلمين عن العمل، اليوم السبت. وقد نُظمت هذه الإضرابات بالتزامن مع مظاهرات 22 أكتوبر (تشرين الأول)، في برلين ومدن أخرى حول العالم.
 
وتشير الفيديوهات التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" إلى توقف عمال شركة "داداش برادر" (آيدين) للشيكولاته، في تبريز، شمال غربي إيران، عن العمل ودخولهم في إضراب اليوم السبت.
 
وكما في الأسابيع السابقة، فقد أضرب عدد من أصحاب المحلات التجارية في المدن الكبرى بمحافظة كردستان. وفي مدينة سنندج مركز هذه المحافظة، أغلق التجار متاجرهم، صباح اليوم. وفي مريوان أيضاً، انضم أصحاب المتاجر إلى الإضراب العام.
 
هذا وقد دخلت مدينة سقز، مقر إقامة عائلة مهسا أميني، والتي كانت دائمًا في قلب الانتفاضة على مستوى البلاد منذ الأيام الأولى للاحتجاجات، دخلت في إضراب للشهر الثاني منذ بدء الاحتجاجات.
 
كما انضمت مدينة بانه إلى الإضراب العام، اليوم السبت، بإغلاق واسع النطاق للمتاجر والمولات.
 
وتشهد مدينة بوكان الكردية في محافظة آذربيجان الغربية إضرابًا من قبل أصحاب المتاجر، اليوم السبت، كما في الأسابيع الماضية، دعماً لانتفاضة الشعب الإيراني.
 
ومن ناحية أخرى، طلب المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين الإيرانيين، الذي أصدر، في الأيام الماضية، دعوة للمعلمين للاعتصام في المدارس، يومي 23 و24 أكتوبر (تشرين الأول)، طلب من أولياء الأمور عدم إرسال أبنائهم إلى المدرسة في هذين اليومين أو مرافقتهم للحضور في المدرسة.
 
وفي الإعلان رقم 3 بعنوان "أسبوع تضامن البيت، المدرسة، الشارع"، طلب المجلس أيضًا من مديري المدارس ومساعديهم المشاركة في الاعتصام مع المعلمين، وعدم الوقوف في وجههم، "وفي حالة وقوع هجوم محتمل من قبل القوات الأمنية بالزي المدني، على الطلاب والمدارس أن يقفوا صفاً واحداً في مواجهتهم".
 
يأتي هذا الاعتصام في الوقت الذي تصاعدت فيه أعمال عنف قوات الأمن ضد الأطفال والمراهقين واعتقال المعلمين والنشطاء الثقافيين والنشطاء في مؤسسات وجمعيات حماية حقوق الطفل.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية