أطلق رجال الأمن الغاز المسيل للدموع على تجمع للمحامين أمام مبنى نقابة المحامين في العاصمة الإيرانية طهران.

 

ونظمت مجموعة من المحامين، ظهر الأربعاء 12 أكتوبر (تشرين الأول)، تجمعًا احتجاجيًا أمام مبنى نقابة المحامين ورددوا شعار: "المرأة.. الحياة.. الحرية".

 

وبعد دقائق من هذا التجمع، أطلق رجال الأمن الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين أمام نقابة المحامين.

 

وكان المحامون المحتجون قد أعلنوا في وقت سابق أنهم سيتجمعون "احتجاجًا على انتهاك حقوق وحريات الشعب الأساسية".

 

وبعد نشر الدعوة لهذا التجمع، قام حسن عبدليان بور، رئيس مركز محامي السلطة القضائية، بتهديد المحامين.

 

وقال عبدليان بور: "مجموعة صغيرة من المحامين أداروا ظهورهم لأهل بلادهم وأصبحوا في صف المنافقين (مجاهدي خلق) والملكيين، وأصبحت وسائل الإعلام المعارضة تروج لهم، ونحن ندين ذلك".

 

وأضاف: "في بداية الحصول على رخصة المحاماة، يقسم المحامي بشرفه أن يكون مدافعًا عن الحقيقة، فكيف يدافع عن مثيري الشغب والدواعش الذين دربهم العدو؟ إلا إذا ندم أو تاب المذنب أو المتهم".

 

وتابع: "محامو المركز منسجمون مع نظام الجمهورية الإسلامية وسيدافعون عن الحق والحقيقة وضحايا أعمال الشغب".

 

كما ادعى رئيس مركز محامي السلطة القضائية أن "المحامين أصحاب المبادئ والوطنيين" يريدون من النظام القضائي اتخاذ الإجراءات القانونية ضد "المحامين الذين أداروا ظهورهم لليمين والشرف الإنساني، وقاموا بتصرفات لا تتناسب مع مكانة المحامين".

 

وبعد الانتفاضة الوطنية ضد النظام الإيراني، تم اعتقال عدد من المحامين بمن فيهم بابك باك نيا، وميلاد بناهي بور، ومهسا غلامعلي زاده، وسعيد جليليان.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية