شهدت منطقة "مذبح" في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، جريمة وحشية ارتكبها عنصر حوثي بحق زوجته وعمته (أم زوجته) مُضرماً النار في جسديهما حتى فارقتا الحياة وتفحمت جثتاهما.
 
وأفادت مصادر محلية بأن المدعو "عصام المقري"، الذي عاد من دورة "ثقافية" مع المليشيا استمرت لثلاثة أشهر، اقتحم المنزل الذي تتواجد فيه زوجته ووالدتها في حارة الشعب بمذبح، شمال غرب صنعاء، في الساعات الأولى من فجر أمس السبت، وقام بصب جالون بنزين عليهما وإضرام النار ثم أغلق الغرفة عليهما.
 
وذكرت المصادر أن الحريق أسفر عن وفاة الزوجة، رحمة يحيى عاطف، وأمها المسنة فاطمة محمد عوض (80 عاماً) وتفحُّم جثتيهما بعد أن ظلتا في جوف اللهب لساعات، في جريمة خلفت صدمة لدى أهالي الحي.
 
وتأتي هذه الجريمة بعد يوم من جريمة مشابهة ارتكبها مسلح حوثي عندما أطلق النار على سبعة أشخاص من أبناء قرية "الكراع" في بني بخيت بمديرية الحدا في محافظة ذمار جنوب العاصمة المختطفة صنعاء.
 
وخلفت الجريمة، التي ارتكبها المدعو "سيف داعر"، مقتل كلٍّ من الشيخ مقبل ناصر الكثيري، ونجله محمد مقبل ناصر الكثيري، وصالح الكثيري، وإصابة 4 آخرين.
 
وتكررت جرائم قتل الأقارب في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي بشكل واسع، إذ أرجع مراقبون أسبابها إلى الأفكار المتطرفة التي عبأتها المليشيا في عقول المنتمين لها أثناء إقامة الدورات الطائفية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية