التقى المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، اليوم السبت، بمنسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن، ديفيد غيسلي؛ لبحث سد فجوة تمويل إنقاذ ناقلة النفط صافر التي ينذر تسرب النفط منها، جراء رفض مليشيا الحوثي صيانتها، بكارثة بيئية تتجاوز مخاطرها اليمن.
 
وناقش اللقاء، وفق بيان مقتضب نشرته الخارجية الأمريكية على "تويتر"، سد فجوة التمويل للناقلة صافر قبل عواصف الخريف، ومنع حدوث كارثة إنسانية وبيئية في اليمن.
 
يشار إلى أن الأمم المتحدة جمعت أكثر من 63 مليون دولار من إجمالي 80 مليون دولار تحتاجها لتنفيذ خطتها الأولى لصيانة الناقلة الراسية قبالة سواحل الحديدة والتي توشك على الانفجار.
 
ويهدد خزان صافر بتسرب أكثر من مليون برميل من النفط في البحر الأحمر، الأمر الذي سيؤدي إلى تدمير  الثروة السمكية في البحر الأحمر، وإمكانية تعطيل حركة المرور عبر البحر الأحمر وقناة السويس، حسب الأمم المتحدة.
 
ومنذ بداية انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة، قُدِّمت مبادرات عدة لاحتواء كارثة خزان صافر، إلا أن المليشيا تتجاهل تلك المبادرات وترفض السماح لفِرق الصيانة بالوصول إلى الخزان، وظلت- ولا تزال- تتاجر بالكارثة سياسياً دون مبالاة لمآلاتها ونتائجها.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية