طمأنت الحكومة اليمنية، المعترف بها دوليًا، اليمنيين بأن المخزون الغذائي من مادة القمح يكفي لنحو أربعة أشهر، إضافة إلى توافر المواد الأساسية في ظل الأزمة العالمية في الغذاء. 
 
جاء ذلك على لسان وزير الصناعة والتجارة، محمد الأشول، خلال ترؤسه، اليوم الثلاثاء 23 أغسطس/ آب، اجتماعاً موسعاً في العاصمة المؤقتة عدن، ضم العديد من المسؤولين، وكبار التجار والمستوردين، ورجال المال والأعمال. 
 
وناقش الاجتماع، التحديات التي تواجه القطاع الخاص وجهود استقرار العملة الوطنية، وتعزيز الأمن الغذائي. وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ". 
 
وخلال الاجتماع أشار الوزير الأشول إلى "أنه تم فتح باب استيراد القمح من دول عدة، من بينها رومانيا وفرنسا". 
 
ولفت إلى أن "هناك مخاطبات رسمية لفتح خط عبر تركيا لإمدادات القمح الروسي والأوكراني"، مستعرضًا الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها البلاد وتستدعي تضافر جهود الجميع، وكذا تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وذلك للمساهمة بتخفيف المعاناة الإنسانية والمعيشية.
 
وأضاف "إن وزارة الصناعة والتجارة رفعت تقريرًا شاملاً حول وضع المخزون الاستراتيجي والأمن الغذائي في البلاد لقيادتي المجلس الرئاسي والحكومة، لاتخاذ الإجراءات التي من شأنها معالجة التحديات ذات الصلة بإجراءات استيراد السلع المختلفة وأبرزها الغذائية". 
 
ونوه الوزير الأشول بالأدوار الحيوية للقطاع الخاص في المساهمة باستقرار الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية