وسط حالة استقرار مشهودة، استقبلت مدارس مديرية المخا بمحافظة تعز، أكثر من 24 ألف طالب وطالبة في أول يوم دراسي بالعام الجديد 2022-2023 وفقاً لإحصائيات مكتب التربية بالمديرية.
 
ويرجع مكتب التربية والتعليم بالمديرية أسباب الزيادة الكبيرة في عدد الطلاب هذا العام إلى حالة الأمن والاستقرار التي تعيشها المخا، مع تحولها إلى مركز سكاني إثر توافد أعداد غفيرة من الأسر للعيش فيها، كونها ملاذاً آمناً للعيش والإقامة.
 
ووفقاً لمدير مكتب التربية والتعليم قاسم الشاذلي، فإن الكثافة الطلابية الكبيرة تشكل ضغطاً على البنية التحتية لقطاع التعليم بالمديرية، مما يتطلب التوسع في عدد المدارس، لافتاً إلى أن هنالك حاجة لمزيد من الكوادر التعليمية إضافة إلى الكوادر المتواجدة حالياً والتي تم تدريبها وتأهيلها بدورات منتظمة خلال الفترة الماضية. 
 
وأضاف الشاذلي، في تصريح لوكالة "2 ديسمبر"، إن عدداً من المدارس التي كانت تسيطر عليها المليشيا الحوثية، وتستخدمها ثكنات عسكرية وقامت بزراعتها بالألغام، في أطراف منطقتي الجمعة والمحجر والمناطق المحاذية لحيس، أُعيدت هذا العام إلى الخدمة واستقبلت أعداداً من الطلاب والطالبات الذين كانوا إما محرومين من التعليم أو يتلقون تعليمهم في المناطق المحررة.
 
وأضاف: عندما تم تحرير المناطق التي تقع المدارس في نطاقها على يد أبطال القوات المشتركة، باشرت الفرق الهندسية لنزع الألغام الحوثية، وتم إعادة بناء وترميم الفصول وتوفير الأثاث المدرسي من قِبل الخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية. 
 
وعبّر الشاذلي عن شكره للعميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، على الدعم والاهتمام بالقطاع التعليمي، وتوجيهاته للخلية الإنسانية ببناء وإعادة إعمار ما دمرته الحرب الحوثية، وتأثيث المدارس وتوفير احتياجاتها، مما أحدث نقلة نوعية في العملية التعليمية بالمديرية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية