رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم المملكة المتحدة مبلغًا قيمته 2.4 مليون دولار لخطة الأمم المتحدة؛ وذلك لسد فجوة تمويل إنقاذ ناقلة النفط "صافر" الرأسية شمال مدينة الحديدة- غربي اليمن.
 
وأوضحت الخارجية الأمريكية في بيان مقتضب على "تويتر"، أن الكارثة في حال وقوعها وتسرب النفط من ناقلة النفط صافر، فسيؤدي ذلك إلى إغلاق الموانئ اليمنية التي توفر معظم المواد الغذائية لليمن، وتدمير مجال صيد الأسماك وسبل العيش، وتعريض المجتمعات للسموم، وتعطيل الشحن الداخلي، الذي يكلف المليارات من الإيرادات المفقودة.
 
وحثت واشنطن بقية الدول على التعهد بالمثل.
 
والأسبوع الماضي، حذّرت منظمة هيومن رايتس ووتش، من كارثة بيئية واقتصادية ضخمة وشيكة تتعدى مخاطرها اليمن؛ حال انفجار الناقلة "صافر"، داعية الولايات المتحدة وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي والمانحين الأساسيين الآخرين للأمم المتحدة، إلى التحرك سريعًا لسد فجوة التمويل.
 
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت حاجتها إلى 20 مليون دولار لسد فجوة تمويل خطة طارئة للقضاء على التهديد المباشر ونقل النفط من صافر إلى سفينة مؤقتة آمنة خلال فصل الصيف.
 
ومنذ بداية انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة، قُدمت مبادرات عدة لاحتواء كارثة خزان صافر، إلا أن المليشيا تتجاهل تلك المبادرات وترفض السماح لفِرق الصيانة بالوصول إلى الخزان، وظلت- ولا تزال- تتاجر بالكارثة سياسياً دون مبالاة لمآلاتها ونتائجها.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية