زار العميد عبدالجبار الزحزوح، النائب الثاني لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية مدير قوات خفر السواحل- قطاع البحر الأحمر، اليوم الأربعاء، قوات الأمن المركزي والأمن العام في الخوخة، العاصمة المؤقتة لمحافظة الحديدة، ضمن برنامج تبادل الزيارات العيدية.
 
واطّلع الزحزوح ومعه قائد محور حيس العميد بهيجي الرمادي، ونائب قائد قطاع أمن الساحل العميد علي القحيف، ومدير عام شرطة الحديدة العميد نجيب ورق، ورئيس مركز الدراسات والبحوث في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الدكتور أحمد المصعبي؛ على مدى الجاهزية لوحدات الأمن، مشيدًا بأدوارها المشهود لها في تعزيز الأمن والاستقرار في المديريات والمناطق المحررة بالمحافظة.
 
وفي الزيارة، ألقى قائد محور حيس العميد بهيجي، كلمة نقل في مستهلها تهاني وتبريكات العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، وتثمينه عاليًا جهودهم التي كان آخرها ضبط عصابة النهب والتقطع المرتبطة بما يُسمى "جهاز الأمن والمخابرات" الحوثي.
 
 
وحثّ بهيجي قطاع الأمن المزيد من اليقضة، مؤكدًا أن دورهم في سياق معركة الشعب اليمني لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية، لا يقل أهمية عن دور القوات المسلحة.
 
من جانبه، أكد رئيس مركز البحوث والدراسات في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الدكتور أحمد المصعبي، أن مليشيا الحوثي تستغل الهدنة لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد لجولة جديدة من الحرب كما هي عادتها. 
 
وقال إن طبيعة تكوين مليشيا الحوثي وتبعيتها لإيران تضعنا أمام حقيقة أن هذه المليشيا أداة موت ودمار، وأنها لا يمكن أن تعيش دون حرب.
 
ولفت إلى أن كل الشواهد تؤكد أن مليشيا الحوثية لن تجنح للسلام مالم تواجهها قوة حقيقية قادرة أن ترغمها على السلام الشامل والعادل والمستدام.
 
مختتمًا: "علينا مضاعفة الجهود والحفاظ على الجاهزية في أعلى مستوياتها استعدادًا لمختلف الخيارات في حال وصلت الجهود الأممية مع مليشيا الحوثي إلى طريق مسدود".
 

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية