أمسية شعرية حافلة في حيس لأدباء الحديدة برعاية الأمانة العامة للمكتب السياسي
نظم منتدى حيس الثقافي والأدبي أمسية شعرية هي الأولى من نوعها في المديرية منذ سنوات، برعاية الأمانة العامة للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية.
وأحيا الأمسية، التي حضرها الدكتور عبدالله أبو حورية- الأمين العام المساعد للمكتب السياسي- ورئيس جامعة الحديدة حسن المطري، ورئيس الدائرة التنظيمية في المكتب السياسي الشيخ وضاح بن بريك، و نخبة من شعراء محافظة الحديدة، الذين ألقوا قصائد متنوعة تناولت مختلف جوانب الحياة في اليمن، من حب الوطن والانتماء إليه، إلى التضحيات في سبيل الحرية، وصولًا إلى الأمل بالمستقبل.
وألقى الدكتور أبو حورية كلمة استهلها بنقل تحايا نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية "طارق صالح" للحاضرين.
وأكد أبو حورية اهتمام طارق صالح بمحافظة الحديدة، باعتبارها منارة للثقافة والإبداع وقلعة للنضال الوطني، مشيرًا إلى العمل المستمر على تحسين أوضاع المواطنين وتلبية احتياجاتهم الخدمية.
وأعرب الأمين العام المساعد للمكتب السياسي عن سعادته بالمشاركة في هذه الأمسية، التي تتزامن مع الاحتفالات بالذكرى السادسة لانطلاق المقاومة الوطنية، مؤكدًا الاستمرار في مواجهة مليشيا الحوثي بالبندقية والكلمة والفكر.
بدوره، رحب رئيس منتدى حيس الثقافي والأدبي "عبدالجبار باجل" بالحاضرين، مثمنًا دور نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح في دعم وتنمية محافظة الحديدة في مختلف المجالات.
وكان مدير عام مديرية حيس مطهر القاضي رحب بالمشاركين والحاضرين الأمسية، معبراً عن فخر واعتزاز حيس بهذه الكوكبة من الأدباء والشعراء.
وأكد أن البندقية والكلمة متلازمتان في المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية وبتر الذراع الإيرانية.
في حين حملت قصائد الشعراء إشادة بالجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار وإعادة التنمية في المناطق المحررة، وترسيخ القيم الوطنية والانتماء للوطن، مثمنين دور المقاومة في إعادة تطبيع الحياة في المحافظة.
وفي ختام الأمسية، تم تكريم كوكبة من رواد الفكر والثقافة والكلمة في محافظة الحديدة؛ تقديرًا لجهودهم في إثراء الساحة الثقافية اليمنية.
حضر الأمسية: مدير عام مديرية جبل راس أيمن مارش، والأمين العام للمجلس المحلي بمديرية حيس علي بن علي زهير، ومدير مكتب الشباب في الحديدة عبده خميسي، ونائبا رئيس دائرة الشباب بالمكتب السياسي جوير حليصي وأبو بكر تجابير، وعدد من أعضاء السلطة المحلية والمشايخ والأعيان، وجمع واسع من المثقفين والناشطين.