تقرير| نتيجة النهج الحوثي المعادي للشعائر الدينية.. مساجد صنعاء خاوية من المصلين في العيد
أجبرت الانتهاكات الدينية، وأساليب القمع التي تمارسها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بحق كافة المواطنين في مناطق سيطرتها، على الامتناع عن الذهاب لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك في المساجد التي تتحكم بها المليشيا، وتخضع لسلطتها الدينية القمعية.
وبدت عدد من المساجد في العاصمة صنعاء، التي تسيطر عليها المليشيا، أمس السبت، أول أيام عيد الأضحى، خالية من المُصلّين خلال صلاة وخطبة العيد، ما يُظهر الحال التي وصل إليها المواطنون في مناطقها، القابعون تحت طائلة الممارسات القمعية التي تستهدف بها المليشيا الشعائر والمقاصد الدينية.
وأظهرت صور متداولة بشكل واسع على مختلف منصات التواصل الاجتماعي خلو المساجد من المُصلّين، رغم تأخر كثير من المقيمين داخل هذه المساجد عن موعد الخطبة، وصلاة العيد لأكثر من 30 دقيقة.
وعزا الكثير عزوف المواطنين عن أداء الصلاة بالمساجد إلى عدم رغبتهم في الذهاب إليها بعد أن اتخذتها المليشيا وكرًا لنشر أفكارها الإرهابية، والطقوس الدينية الطائفية المتعلقة بالمذهب الخميني الإيراني.
وذهب آخرون إلى اعتبار عزوف المواطنين عن الصلاة ناتج عن الأفكار الدخيلة على المجتمع اليمني التي تكرّسها المليشيا الإرهابية في المساجد، كفرض الخطباء والتكبيرات التي تمجد الجماعة والشعارات التي تمدح زعيمها، فضلاً عن خطبة العيد التي اقتصرت على التحريض الطائفي والدعوة للقتال في صفوف الجماعة.
الجدير بالذكر، أن مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران كثفت من انتهاكاتها وممارسة أساليبها القمعية على الطقوس والعبادت الدينية في مختلف مناطق سيطرتها، وفي مقدمة ذلك تغيير خطباء المساجد بتابعين لها، وفرضها أفكارها الطائفية في الشعائر الدينية، والتي يرفضها غالبية اليمنيين.