يواصل حجاج بيت الله الحرام إكمال مناسكهم في أول أيام التشريق، في الوقت الذي يبقى فيه ضيوف الرحمن أيام التشريق في مشعر منى، يذكرون الله ويلحون بالدعاء، ويكملون رمي الجمرات الثلاث، يبدأون بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى، كل منها بسبع حصيات، بعد أن رموا أمس جمرة العقبة.

في الوقت الذي لم تسجل فيه عمليات تفويج الحجاج إلى جسر الجمرات أي إصابات تذكر، أو رصد تزاحم وتدافع نظير الخطة التنفيذية التي تم اعتمادها وسط تكاملية الجهات الحكومية والخدمية، فمنذ صباح اليوم، وبعد أن أحل الحجاج إحرامهم "التحلل الأول" يوم أمس، فُوِّجَ الحجاجُ عبر طرق ومسارات في منى إلى جسر الجمرات بأدواره المتعددة لرمي الجمار، إذْ فُوِّجُوا على طبقات الجسر تباعاً لرمي الجمرات وخطط التفويج المعدة لذلك.

وعلى الصعيد ذاته، كشفت وزارة الصحة السعودية، أن الحالة الصحية للحجاج مطمئنة ولم تسجل بينهم أي تفشّيات أو حالات مرضية مؤثرة على الصحة العامة، في حين دعت كافة الحجاج في أول أيام التشريق تجنب الإجهاد الحراري (ضربات الشمس) تفادياً لأي إصابات تتعلق بالإجهاد أو حدوث ضربات شمس، والوقاية من ذلك باستخدام المظلات وشرب السوائل والراحة بشكل مستمر أثناء تأدية المناسك وتجنب العدوى من خلال ارتداء الكمامة.

في حين أفاد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية العقيد طلال الشلهوب، خلال المؤتمر اليومي يوم أمس، بأن قوات الأمن كافة استكملت استعداداتها لتنفيذ مهامها في تنظيم حركة المشاة والحشود لرمي الجمرات خلال أيام التشريق، ويشمل ذلك: مداخل منشأة الجمرات، وحول أحواض الرمي، وجميع الطرق التي تربط مواقع إقامة الحجاج بمنى مع منشأة الجمرات والمسجد الحرام، مشيراً إلى استمرار الجهات الخدمية في تنفيذ مهامها بمشعر منى لتوفير كل ما تتطلبه إقامة ضيوف الرحمن من خدمات.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية