أعلنت منظمة الأمم المتحدة، اليمن على رأس دول العالم التي تواجه أخطر عواقب ارتفاع الأسعار، جراء ما تشهده من حرب تدور رحاها للسنة الثامنة تواليًا، بعد أن أشعلتها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا. 
 
جاء ذلك في بيان لـ"برنامج الأمم المتحدة الإنمائي" قال فيه إن الارتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية والطاقة، في العالم، أدى إلى انتشار الفقر الذي طال خلال 3 أشهر فقط منذ آذار/ مارس، 71 مليون شخص من سكان دول متدنية الدخل.
 
أشار البيان إلى أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة أدى إلى توسع رقعة الفقر في العديد من دول العالم.
 
ولفت إلى أن "توفير أموال بصورة هادفة للأسر" في هذه الدول "أكثر إنصافًا، ومردودية من إجراءات لدعم الطاقة، بصورة عامة".
 
وأكد أن الدول المعنية، ومنها اليمن، ستحتاج إلى دعم النظام متعدد الأطراف "لتأمين احتياجاتها".
 
مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أشيم شتاينر، أوضح أن "الارتفاع غير المسبوق في الأسعار، يعني أنه بالنسبة للعديد من الأشخاص عبر العالم، الغذاء، الذي كان بإمكانه الحصول عليه بالأمس لم يعد متوافراً اليوم".
 
ورأى شتاينر أن "أزمة كلفة المعيشة هذه تلقي بملايين الأشخاص في الفقر" مما يهدد بانتشار "مجاعة بسرعة مذهلة" في وقت فيه "تتزايد مخاطر تفاقم الاضطرابات الاجتماعية يوماً بعد يوم".
 
وتعيش اليمن حربًا مستمرة للعام الثامن تواليًا منذ أن انقلبت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا على الدولة في عام 2014م، الأمر الذي دفع بأكثر من 80% من اليمنيين إلى خط الفقر، حيث باتوا بحاجة للمساعدة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية