كعادته يسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى  حماية نفسه في أزمات البلاد السياسية والاقتصادية بتصريحات تستهدف مشاعر مواطنيه، ولا تبتعد أقواله الأخيرة عن هذا الهدف، بعد موجة الغضب من تدهور سعر العملة التركية في البلاد.

 

وقال أردوغان، الاثنين،  في رسالة مسجلة بمناسبة عيد الأضحى إنه "لا فرق بين من يهاجم اقتصادنا، وبين من يهاجم صوت أذاننا وعلمنا، الهدف واحد، وهو هزم الشعب التركي وإركاعه ووضعه تحت الوصاية"، حسبما نقلت وكالة أنباء الأناضول.

 

واعتبر أردوغان أنّ الذين يستهدفون الاقتصاد التركي يحاولون إخضاع تركيا لوصايتهم وتكبيل أيديها.

 

مضيفا: "من فشلوا في هزم تركيا بآلاف الحيل والمكائد، سيرون قريبا فشلهم بمحاولتهم إخضاعها عن طريق النقد الأجنبي".

 

وفقدت الليرة التركية نحو 40 في المئة من قيمتها أمام الدولار هذا العام نتيجة تأثرها بخلاف دبلوماسي متفاقم مع الولايات المتحدة وشعور المستثمرين بقلق من تأثير أردوغان على السياسة النقدية.

 

وتأزمت العلاقة بين واشنطن وأنقرة بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا بسبب استمرار احتجاز القس أندرو برانسون، الذي تتهمه تركيا بالمشاركة في عملية الانقلاب الفاشل عام 2016.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية