تزامنًا مع المفاوضات في الأردن.. الحوثيون يعززون حصار تعز برتل عسكري
شاهد سكان محليون في محافظة إب، اليوم الأحد، رتلًا عسكريًا من الآليات والمسلحين يتبع مليشيا الحوثي- المدعومة من إيران- وهو في طريقه باتجاه محافظة تعز لتشديد قبضة الحصار الجائر المفروض على المدينة منذ زهاء 8 سنوات.
وذكرت المصادر أن شاحنات نقل عسكرية "قاطرات" مرّت- مع بداية انقشاع فجر اليوم- بمنطقة النجد الأحمر في محافظة إب، باتجاه مدينة تعز الواقعة جنوب غرب البلاد، حيث من المحتمل أن تبدأ المليشيا بنشرها في منافذ المدينة.
وجاءت هذه الخطوة الاستفزازية بالتزامن مع الجولة الثانية من النقاشات بين وفدي التفاوض (الحكومي ومليشيا الحوثي)، في العاصمة الأردنية عمّان، للنقاش بشأن رفع الحصار الحوثي الجائر على المدينة وفق ما نصت عليه الهدنة الأممية.
وحتى اللحظة، تواصل مليشيا الحوثي- التابعة لإيران- مسلسل المراوغة لإبقاء ملف حصارها خارج دائرة النقاش، ومحاولة التحايل لفتح منافذ فرعية أكثر وعورةً بدلاً من المنافذ الرسمية المتعارف عليها مثل منفذ "جولة القصر-الحوبان" الذي يختصر وقت السفر من 8 ساعات إلى 10 دقائق.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد رئيس فريق التفاوض الحكومي لرفع الحصار الحوثي على تعز "عبدالكريم شيبان"، في بيان، أن الفريق الحكومي تفاجأ بحديث وسائل إعلام حوثية حول إجراء أحادي لفتح طريق ترابي مجهول، في محاولة مكشوفة لإحباط جهود الأمم المتحدة والالتفاف على المشاورات الجارية.