حراك دبلوماسي دولي غير مسبوق في عدن وبيان أممي مرتقب يحدد مصير الهدنة
شهدت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن الساعات الماضية حراكا دبلوماسيا دوليا كبيرا للتشاور مع مجلس القيادة الرئاسي بخصوص تمديد الهدنة.
حيث تواجد المبعوثان الأمريكي والسويدي وسفراء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا والمانيا والنمسا وهولندا والسويد والنرويج.
يأتي ذلك ضمن الجهود المبذولة لإنقاذ الهدنة قبيل انتهائها مساء يوم غد الجمعة في ظل استمرار تعنت مليشيا الحوثي ورفضها الوفاء بالتزاماتها مقابل ما نفذه الجانب الحكومي.
وفيما تترقب الأوساط السياسية بيانا أمميا الساعات القادمة لتحديد مصير الهدنة يشترط الجانب الحكومي موافقته على تمديدها لمدة شهرين إضافيين شروع مليشيات الحوثي في فتح الطرقات الرئيسية في مدينة تعز وتسليم عائدات سفن المشتقات النفطية القادمة عبر ميناء الحديدة كمرتبات للموظفين.
ووفق مصادر، تعهد الامين العام للأمم المتحدة انطوان غوتيريش خلال اتصال هاتفي أجراه الثلاثاء مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، بالضغط على مليشيا الحوثي للوفاء بالتزاماتها المتعلقة بفتح معابر تعز، وتهيئة الظروف لتسوية سياسية شاملة في اليمن .
والثلاثاء أيضا التقي المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ مع رئيس وفد مليشيات الحوثي في مسقط محمد عبدالسلام فليته وناقش اللقاء مسار الهدنة الإنسانية وضرورة التزام المليشيا بتنفيذ بنود الهدنة وفتح طرق في تعز وبقية المحافظات اليمنية بشكل تدريجي.