أطلقت مليشيا الحوثي الإرهابية، حملة اعتقالات جديدة  في صفوف اللاجئين الأوروميين الأثيوبيين، في العاصمة المختطفة  صنعاء وضواحيها منذ منتصف الأسبوع الماضي، ووضعهم أمام خيارين  المشاركة معها في الجبهات أو دفع المال للإفراج عنهم.

 

وقالت مصادر حقوقية إن المليشيا التابعة لإيران اعتقلت خلال  أيام  نحو 22 لاجئا إثيوبيا أثناء قدومهم من مدينة ذمار لمدينة صنعاء.

 

وأضافت أن المليشيا عقب احتجازهم اشترطت مبالغ مالية تصل إلى 100 ألف ريال يمني عن كل لاجئ، للإفراج عنهم من السجون التي وضعوا فيها لغرض المساومة.

 

وذكرت المصادر أسماء بعض المعتقلين وهم ( جعفر آدم،  مسعود مصباح أحمد،  عباس جمال سعود، كمال أمين حسن) إضافة إلى عدد آخر قالت إنها لم تتمكن من حصر أسمائهم.

 

الجدير بالذكر أن المليشيا الحوثية أجبرت عشرات الأفارقة على القتال في صفوفها بالقوة بعد اعتقالهم في عدد من المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرتها .

 

وكانت المليشيا الإرهابية ارتكبت في السابع من مارس العام الماضي، جريمة بشعة بحق عشرات الأفارقة من خلال إحراقها لمراكز احتجازهم بالعاصمة المختطفة صنعاء .

 

وخلفت الجريمة الحوثية 400 إثيوبيا بين قتيل ومصاب، وحينها لجأت المليشيا إلى دفن الضحايا وطمس الأدلة استباقا لتشكيل أي لجان للتحقيق وفق شهادات ناجين ومنظمات دولية ومحلية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية