الجيش الليبي: ندرك خطورة المرحلة ولا نتدخل في الشأن السياسي
وذكر المحجوب، في حوار مع "سكاي نيوز عربية": "كان دخول باشأغا بشكل سلمي، لكن بعد الهجوم عليه، قرر الانسحاب حفاظا على الأرواح.. وبالتالي، لم تكن هناك أية مواجهة أو معركة".
وأضاف: "تواجد المجموعات المسلحة مشكلة أمنية مستمرة.. المشكلة أن الحكومات المتعاقبة قامت بزيادة قدرات هذه المجموعات المسلحة المتغولة داخل العاصمة وأصبحت عندها مناطق نفوذ".
وتابع: "نحن مستمرون في بناء القوات المسلحة والجيش يدرك خطورة المرحلة، ولهذا تفادى التدخل المباشر في العاصمة من أجل مصلحة ليبيا العليا ومصلحة الليبيين".
وأوضح المتحدث: "نحن حتى الآن مع أفضل الحلول وهي الجسم الشرعي، أي مجلس النواب وقراراته، دون أن نتدخل أو نكون مع أي طرف للحفاظ على المؤسسة العسكرية".
وشدد على أن "القوات المسلحة تنأى بنفسها عن التدخل في الشأن السياسي حتى لا تفاقم الأزمة".
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أعلن مكتب باشأغا أنه غادر العاصمة طرابلس بعد ساعات من محاولته دخول المدينة، الأمر الذي أدى إلى اندلاع اشتباكات بين فصائل متنافسة.
وحاول باشأغا مرارا تولي رئاسة الحكومة في طرابلس، لكن الحكومة المنتهية ولايتها برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ترفض تسليم السلطة.