أعلنت القوات المشتركة إصابة جندي برصاص ميليشيا الحوثي، جنوبي الحديدة، في ثاني حادثة من نوعها خلال 24 ساعة، فيما سجلت قوات الجيش 75 انتهاكاً للهدنة في يوم واحد في مختلف جبهات القتال.
 
وتستمر مليشيا الحوثي الإرهابية، في ارتكاب انتهاكاتها بحق الهدنة الأممية منذ سريانها في 2 أبريل/ نيسان الماضي، على امتداد مسرح العمليات في تعز، الحديدة، حجة، صعدة، ومأرب، في ظل التزام أحادي الجانب من قِبَل قوات الجيش بقرار وقف إطلاق النار الشامل.
 
وفي بيان صادر عن قوات الجيش، قالت إنها رصدت يوم الثلاثاء (10 مايو/أيار) ارتكاب المليشيا الحوثية 75 خرقاً للهدنة، منها 26 خرقاً في محوري البرح غربي تعز، وحيس جنوبي الحديدة.
 
كما شملت الخروقات "21 خرقاً في جبهات القتال غربي حجة، و19 خرقاً في جبهات محور تعز، و8 خروقات جنوب وغرب وشمال غربي مارب، وخرقاً واحداً في جبهة الملاحيط جنوب غرب صعدة".
 
وأوضح البيان أنّ "الخروقات تنوعت بين محاولات تسلل إلى مواقع عسكرية، واستهداف مواقع قواتنا بالمدفعية وبالعيارات المختلفة، وكذا استحداث مواقع ونشر مدفعية وعيارات، إضافة إلى حشد تعزيزات إلى مختلف الجبهات".
 
إلى ذلك، نفقت أعداد من الماشية "الإبل" بانفجار لغم زرعته مليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة مأرب شمالي شرق اليمن.
 
وأفاد المرصد اليمني للألغام بنفوق رؤوس من الماشية "الإبل" نتيجة انفجار لغم للحوثيين في مديرية حريب بمحافظة مأرب.
 
وعلى محور آخر، حذرت الحكومة اليمنية من استمرار مليشيا الحوثي التابعة لإيران في عمليات تجنيد الأطفال دون سن (18) عبر استدراج عشرات الآلاف منهم في المناطق الخاضعة لسيطرتها إلى معسكرات تدريب تحت غطاء ما تُسمى "الدورات الصيفية" وغسل عقولهم بالأفكار الطائفية الدخيلة، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية.
 
وأكدت الحكومة، على لسان وزير الإعلام معمر الارياني، أن إطلاق مليشيا الحوثي حملة تجنيد واسعة للأطفال بمناطق سيطرتها تمهيداً للزج بهم في جبهات القتال، يكشف عن نواياها المبيتة، وجر البلد لدورة جديدة من الدم، دون اكتراث لحياة أولئك الأطفال، والأوضاع الإنسانية الكارثية للمواطنين الذين يعانون ويلات الحرب منذ 7 أعوام.
 
وأهاب الارياني بالآباء والأمهات ومشايخ وأبناء القبائل في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي مقاطعة معسكرات تجنيد الأطفال، والحفاظ على أبنائهم وعدم الزج بهم وقوداً لمعاركها العبثية، وتحويلهم إلى قرابين لتنفيذ الأجندة الإيرانية، وقنابل موقوتة لنشر الفوضى والإرهاب وتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
 
 وطالب الارياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حماية الطفولة بإصدار إدانة واضحة لتصعيد مليشيا الحوثي عمليات تجنيد الأطفال، وممارسة ضغط حقيقي لوقفها، وملاحقة المسئولين عنها من قيادات وعناصر المليشيا في المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب، وإعادة تصنيفها في قوائم الإرهاب الدولية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية