"سافيز" سفينة إيرانية في خدمة الهجمات الإرهابية للحوثيين
ذكرت صحيفة "واشنطن بيكون" عن مسؤولين أمريكيين وخبراء عسكريين مطلعين، قولهم أن إدارة الرئيس ترامب، ستقوم باتخاذ إجراءات عقابية ضد سفينة إيرانية مرابطة قرب مضيق باب المندب في البحر الأحمر، التي تقدم مساعدات عسكرية كبيرة للقوات الحوثية الإرهابية في اليمن.
وقال المسؤولون والخبراء العسكريون الأمريكيون، إن السفينة الإيرانية "سافيز"، تزود الحوثيين ببيانات استهداف في شن هجمات إرهابية ضد السفن، والتي ازدادت في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم في أواخر يوليو ضد ناقلة نفط سعودية، من قبل المتمردين المدعومين من طهران.
وقال مسؤولون أمريكيون مطلعون على عمليات "سافيز" في البحر الأحمر لـ"واشنطن بيكون"، إن السفينة الإيرانية تحاول التعتيم على دورها العسكري في مساعدة المتمردين الحوثيين في اليمن.
كشف الدور المشبوه للسفينة سافيز
بتاريخ 25 يوليو 2018 حصلت عملية هجوم نفذها الحوثيون على ناقلتي نفط سعوديتين في البحر الأحمر بتخطيط من السفينة سافيز كما أفادت به تقرير استخبارية غربية
وطبقا للتقارير الاستخبارية الغربية فان هذه السفينة الإيرانية تجسسية مسلحة حمولتها 166060 طناً وتحمل على سطحها حاويات واجهزة مراقبة متقدمة وذلك لتتبع سفن الشحن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر.
وتقوم الاستخبارات البحرية الغربية والشرق أوسطية منذ الشهر الماضي بمراقبة السفينة سافيز وهي في موقع قاعدتها الرئيسية بالقرب من أرخبيل دهلك الارتيري والذي لايبعد عن مضيق باب المندب كثير.
ووقعت منذ شهر أكتوبر 2016 هجمات إيرانية نفذها ذراعها في اليمن الحوثيين على سفن حربية وناقلات نفط امريكية وسعودية وإماراتية تبحر عبر البحر الاحمر وقام الحوثيون بالتدريب على أسلحه وتكتيكات من قبل الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الذين قاموا بتعليمهم كيفية استخدام الصواريخ المضادة للسفن والقوارب السريعة المجهزة بمنصات أر بي جي والطائرات بدون طيار والألغام.
وحسب التقارير الاستخبارية فقد اختلفت الضربة الصاروخية الحوثية على ناقلتي نفط السعوديتين عن الهجمات السابقة حيث كان الإيرانيون متورطين بشكل مباشر لأول مرة ، مشيرة إلى أن سفينة التجسس سافيز التابعة للبحرية الإيرانية تمكنت من تهديد مسارات نقل النفط الدولي الرئيسية وأثبتت طهران أن استعدادها لارتكاب كارثة بيئية لا يمكن تصورها.
وترى تلك التقارير أن في حالة تم إثبات تورط تلك السفينة في الأنشطة العسكرية دعما للحوثيين واستهداف الملاحة البحرية فان ذلك يمكن إجراءات الصعود على السفينة والاستيلاء عليها ، الأمر الذي يؤكد المزيد من الأدلة على انتهاك إيران لنظام العقوبات الأممية ودعمها الهجمات ضد سفن مدنية.