في وقت يشتد فيه التوتر بين روسيا والغرب عقب العملية العسكرية في أوكرانيا، أعربت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، عن قلقها من التصعيد في منطقة ترانسنستيريا في مولدوفا، معتبرة أن جارتها قد تحولت إلى مركز لتجمع الإرهابيين والمرتزقة الأجانب.

ورأت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بتصريحات صحافية، الخميس، أن الغرب دعا كييف بكل وضوح للهجوم على روسيا.

سنرد على أي اعتداء!

كذلك أكدت أن الجيش سيرد على أي محاولات لاستهداف أراضيه، متهمة منظمة الأمن في أوروبا بتسليم معلومات للغرب وأوكرانيا حول القوات الروسية.

وأوضحت أن بلادها لم تتلق ردا بعد من أوكرانيا على أحدث مقترحاتها بشأن اتفاق سلام محتمل حتى الآن.

دعم غربي لا ينضب

يذكر أن العملية العسكرية الروسية مازالت مستمرة على أراضي الجارة الغربية، لشهرها الثالث، وسط تأكيدات روسية بأنها ماضية في "تحرير" إقليم دونباس في الشرق الأوكراني، على الرغم من كافة الدعوات الغربية إلى التهدئة، والتوصل إلى حل يرسي السلام بين الجانبين.

ومنذ تلك الفترة، لم يتوقف الدعم الغربي لاسيما الأميركي لأوكرانيا من أجل صد القوات الروسية، وآخره أن أعلن البنتاغون الأسبوع الماضية، عن حفنة جديدة من المساعدات.

وأضاف مسؤول رفيعأن واشنطن تزود القوات الأوكرانية بكميات "ضخمة" من العتاد، للتصدي للعملية العسكرية الروسية.

كما أشار إلى أن هناك نحو 30 دولة أخرى تقدم مساعدات أمنية لأوكرانيا بكميات مختلفة، مضيفا أن العديد من الدول قدمت أسلحة وأنظمة "يعرف الأوكرانيون كيفية استخدامها ويستخدمونها بشكل فعال".

وأغدقت الدول الغربية المساعدات العسكرية والإنسانية والمالية على كييف، مصطفة ضد موسكو منذ بدء العملية.

أيضاً دعمت الجيش الأوكراني بالدفاعات الجوية والمضادات والدبابات والعتاد العسكري، باستثناء الطائرات الحربية، رغم مطالبة السلطات الأوكرانية بها، خوفا من توسع الصراع بما لا يحمد عقباه.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية