أنظار الفرنسيين ومعهم كثير من أوروبا والعالم، ستكون مركزة على شاشات التلفزة حين تظهر في الساعة الثامنة تماماً من مساء هذا اليوم صورة الرئيس (أو الرئيسة) التي ستقود البلاد بعد انتخابات وصفت بالتاريخية.

فللمرة الأولى في ظل حيرة الناخبين ثمة خطر حقيقي، على الرغم مما تشي به استطلاعات الرأي، من أن تصل مارين لوبن، زعيمة اليمين المتطرف، إلى رئاسة الجمهورية الفرنسية بما يحمله هذا التحول من انعطافات حبلى بمخاطر كثيرة على الصعيدين الداخلي والخارجي.

كذلك، فإن بقاء الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون خمس سنوات إضافية في قصر الإليزيه، لا يعني أن دربه سيكون مفروشاً بالورود بسبب التحديات الاقتصادية والمجتمعية والسياسية الداخلية والخارجية التي تنتظره منذ اليوم الأول لولايته الثانية.
... المزيد

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية