أعلنت قوات الجيش، اليوم السبت 23 أبريل/ نيسان، رصدها 94 خرقاً للهدنة ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية، يوم الجمعة، في مختلف جبهات القتال.
 
وقالت قوات الجيش، في بيان لها، إن الخروقات توزعت بين 31 خرقاً في محوري البرح غربي تعز، وحيس جنوبي الحديدة، و24 غربي حجة، و19 في جبهات مأرب، و16 خرقاً في محور تعز، و3 خروقات في جبهتي ثرة وحلحل لودر بمحور أبين، وخرق واحد في جبهة الملاحيط جنوب غربي صعدة.
 
وأضاف البيان، أنه تم أحبطت محاولات تسلل نفّذتها مجاميع حوثية مسلحة باتجاه مواقع الجيش جنوب شرق حيران في أوقات متفرقة من يوم الجمعة.
 
وأوضح البيان، أن القوات أحبطت محاولات تسلل حوثية أخرى صوب مواقع عسكرية في أطراف شمير ومقبنة غربي تعز.
 
وأشار إلى أنه ‏"مساء الجمعة، جرح 2 من أبطال الجيش نتيجة استهداف مليشيا الحوثي أحد مواقعنا في الجبهة الجنوبية لمارب بطائرة مسيّرة مفخخة".
 
وحسب البيان، فقد صعّدت المليشيا الحوثية قصف مواقع القوات في كافة الجبهات بالمدفعية والعيارات المختلفة، واستخدمت صواريخ الكاتيوشا لاستهداف مواقع في خطوط التماس بأطراف مقبنة وشمير غربي تعز، كما استهدفت بصاروخي (كاتيوشا) موقعاً عسكرياً في جبهة الأعيرف جنوب مارب.
 
وأكد البيان، أن مليشيا الحوثي أطلقت النار على النازحين في وادي الحناية غربي تعز بأسلحة رشاشة عيار 12.7 الساعة 06:11. وتعمّدت استهداف أعيان مدنية شرق حيس بمعدلات البيكا الساعة 07:56.
 
وكان المبعوث الأممي قد أعلن في 1 أبريل/ نيسان الجاري، موافقة الأطراف اليمنية على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب محلي ودولي واسع.
 
وبلغت الخروقات الحوثية بحق الهدنة الأممية حتى الآن أكثر من 1700 خرق في كافة جبهات ومحاور القتال بمحافظات: مأرب وتعز والحديدة والجوف وحجة والضالع وصعدة، ما يؤكد عدم رغبة المليشيا في السلام وأنها ترتب وضعها للحرب.
 
ويرى مراقبون، أن فرص نجاح الهدنة الأممية ضئيلة جداً، خصوصاً مع استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية خروقاتها المتواصلة للهدنة منذ إعلانها، ما يؤكد عدم رغبة الأخيرة في السلام وأنها ترتب وضعها للحرب.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية