أظهرت صور متداولة من ليبيا، الجمعة، وقوع اشتباكات بين مجموعات مسلحة في طريق المطار بطرابلس.

هذا وكان مجلس النواب الليبي أعلن عن شروع الحكومة الجديدة بقيادة فتحي باشاغا في إجراء اتصالات لمعالجة أزمة إغلاق موانئ النفط في البلاد.

وقال مجلس النواب إن حكومة باشاغا ناقشت أيضا إجراءات أمنية وعسكرية لتأمين الحدود ومحاربة الإرهاب، مشيرا إلى أنها أيضا بحثت حماية العاصمة طرابلس من التهديدات الأمنية التي تواجهها.

وقال رئيس حكومة "الاستقرار" المكلفة من البرلمان الليبي فتحي باشاغا، إن مباشرة أداء حكومته عملها "قرار لا رجعة فيه"، مشدداً على أن ليبيا "ليست غنيمة حتى يسيطر عليها فرد بعينه أو حكومة بعينها أو عائلة تعتقد أنها تستطيع شراء الوطن"، في إشارة إلى رئيس الوزراء الحالي عبد الحميد الدبيبة.

جاء ذلك خلال إشراف باشاغا، الخميس، على أول اجتماع لحكومته، منذ تعيينها الشهر الماضي، عُقد في مدينة سبها جنوب البلاد، وخصّص لمناقشة البرنامج الحكومي للفترة المقبلة ومشروع الميزانية.

ومر أكثر من شهر على أداء الحكومة الجديدة برئاسة فتحي باشاغا اليمين الدستورية أمام البرلمان، تسلمت خلاله مقرات الحكومة في شرق وجنوب البلاد، ولم تنجح محاولاتها في الدخول إلى العاصمة طرابلس لمباشرة مهامها من المقرات المركزية للدولة والأخذ بزمام الأمور.

وفي هذا السياق، أوضح المتحدث الرسمي للحكومة عثمان عبد الجليل في مؤتمر صحافي، عقب انتهاء الاجتماع، أن دخول طرابلس "ليس هدفا عاجلاً في الوقت الراهن"، مشدداً على أن "الحكومة تتفادى الصدام، وتعمل على دخول آمن وسلمي للعاصمة"، مضيفاً أنها "ستستمر في أداء مهامها في كافة ربوع البلاد، مع البدء في مناقشة ميزانية العام 2022، ولن تركز على مكان عملها، لأن أهم ما تسعى إليه هو العمل والانعقاد الذي يمكن أن يحدث في أي مدينة".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية