دعت فرنسا إلى سرعة فتح طرق محافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، وذلك تنفيذاً للهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن.
 
جاء ذلك في بيان للسفير جان ماري صفا، نشره حساب السفارة لدى بلادنا على "تويتر"، الخميس 21 أبريل/ نيسان، رحب فيه بالإعلان عن أول رحلة تجارية تنطلق من مطار صنعاء، ووصول ناقلات الوقود إلى ميناء الحديدة.
 
واعتبر السفير الفرنسي أن هذه الخطوات "من شأنها أن تخفف من معاناة الشعب اليمني وتعزز الهدنة".
 
وقال: "يجب الأخذ بعين الاعتبار كل أشكال المعاناة في جميع أنحاء اليمن".
 
وأضاف السفير الفرنسي، إنَّ بلاده تطلب فتح الطرق في تعز دون تأخير لإثبات الالتزام الصادق من جميع الأطراف بالسلام.
 
وأمس الأربعاء، أعلنت الخطوط الجوية اليمنية، أنه سيتم تسيير رحلة كل أسبوع من صنعاء إلى عمان ضمن تنفيذ بنود الهدنة الأممية المعلنة، وذلك لأول مرة منذ اندلاع الحرب.
 
وكان المبعوث الأممي قد أعلن في 1 أبريل/ نيسان الجاري، موافقة الأطراف اليمنية على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب محلي ودولي واسع.
 
وحتى الآن أكمل التحالف العربي والحكومة اليمنية التزامهما ببنود ومقتضيات الهدنة الأممية من خلال فتح مطار صنعاء وتسهيل وصول ناقلات نفطية إلى ميناء الحديدة، إلا أن المليشيا الحوثية لا تزال تتعنت في تنفيذ التزامها المتعلق بفك الحصار عن مدينة تعز.
 
ويرى مراقبون أن فرص نجاح الهدنة الأممية ضئيلة جداً، خصوصاً مع استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية خروقاتها المتواصلة للهدنة منذ إعلانها، ما يؤكد عدم رغبة الأخيرة في السلام وأنها ترتب وضعها للحرب.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية