موسكو تتهم كييف باستهداف بلدات حدودية.. والأخيرة تنفي
اتهم حاكم منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا، فياتشيسلاف جلادكوف، القوات الأوكرانية بقصف قرية حدودية ثانية، اليوم الخميس، وأعلن إخلاء منطقتين، الأمر الذي نفته كييف جملة وتفصيلا.
وبعد قرية كليموفو في منطقة بريانسك، قصفت أوكرانيا قرية سبوداريوشينو، وفق ما أكد جلادكوف على تلغرام، مشيراً إلى أنه لم تقع ضحايا ولا إصابات ولا دمار.
استهداف بريانسكبدورها، أكدت سلطات مقاطعة بريانسك غرب روسيا أن عدداً من المدنيين أصيب بعضهم بجروح خطيرة، اليوم الخميس، جراء تعرض منطقتهم المحاذية لحدود أوكرانيا إلى قصف من داخل أراضيها.
وحمل حاكم مقاطعة بريانسك، ألكسندر بوغوماز، عبر قناته في تطبيق تليغرام، الجيش الأوكراني المسؤولية عن قصف بلدة كليموفو في منطقة كليموفسكي، مشيرا إلى أن منزلين سكنيين تضررا جراء الهجوم، وهناك إصابات في صفوف المدنيين.
في موازاة ذلك، أكدت وكالة "تاس" إصابة سبعة مدنيين على الأقل جراء القصف الأوكراني، بعضهم في حالة خطرة.
سقوط قذيفتين في كليموفسكيورصدت خدمة الإنذار الموحدة في مقاطعة بريانسك سقوط قذيفتين على الأقل على منطقة كليموفسكي، اليوم، بينما يتداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي لقطات توثق آثار القصف
في حين أكدت وزارة الطوارئ الروسية إطفاء حريقين نشبا في منزلين في المنطقة جراء القصف الأوكراني.
من جانبها، أعلنت دائرة حرس الحدود التابعة لهيئة الأمن الفيدرالية الروسية أن معبر "نوفييه يوركوفيتشي" الحدودي للسيارات الواقع في المنطقة نفسها تعرض أمس للقصف من مدافع هاون من الأراضي الأوكرانية، عندما كان فيه أكثر من 30 لاجئا أوكرانيا كانوا يتوجهون إلى روسيا.
وأشارت الدائرة إلى أن القصف ألحق ضررا بسيارتين تابعتين للاجئين، دون وقوع إصابات بشرية، لافتة إلى أن اللاجئين أجلوا من المعبر، وقصفت القوات الروسية بالنيران المضادة الموقع الذي نفذ منه القصف.
يأتي ذلك على خلفية استمرار العملية العسكرية الخاصة التي تجريها روسيا في أراضي أوكرانيا والتي بدأت في 24 من فبراير الماضي، حيث ركزت العمليات منذ مطلع الشهر الجاري على المناطق الشرقية لأوكرانيا والقريبة من الحدود الروسية.