حظي إعلانُ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي للجمهورية اليمنية بترحيب دولي واسع النطاق، واُعتبر الإعلان التاريخي خطوةً مهمةً للمضي باليمن إلى مرحلة السلام والتنمية والاستقرار.
 
وكانت المملكة العربية السعودية أول المرحبين بهذا الإعلان التاريخي، معربة عن "دعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه في تنفيذ سياسات ومبادرات فعالة من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة اليمنية".
 
بدوره أعلن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، دعمه لمجلس القيادة الجديد، "كتجسيد للشرعية اليمنية"؛ آملًا أن يقود هذا المجلس البلاد نحو تحقيق السلام.
 
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، إن مجلس التعاون يدعم مجلس القيادة الرئاسي "لتمكينه من ممارسة مهامه في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة اليمنية لينعم الشعب اليمني بالرخاء والتنمية والسلام".
 
‏وأكدت وزارة الخارجية الكويتية في بيان ترحيب، "دعم دولة الكويت لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له في تحقيق أهدافه وممارسة دوره المنوط به انطلاقا من موقفها الثابت وسعيها الدائم لدعم الاستقرار في اليمن للتوصل إلى حل سياسي شامل".
 
إلى ذلك رحب البرلمان العربي بهذا الإعلان؛ مؤكدا في بيان "دعمه التام لمجلس القيادة الرئاسي..معربا عن تطلعه لأن تكون المرحلة القادمة بداية جديدة لليمن يتحقق فيها الأمن والاستقرار ويتم فيها التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية".
 
وأعربت الأردن عن ترحيبها بإعلان إنشاء مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية وتفويضه كامل صلاحيات رئيس الجمهورية وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
 
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية  هيثم أبو الفول، أن الأردن يدعم جهود حل الأزمة اليمنية وصولا إلى حل سياسي يستند إلى المرجعيات المعتمدة، بما يضمن وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، ويرفع المعاناة عن الشعب اليمني ويلبي تطلعاته في الأمن والسلام.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية