أكد العديد من قيادات السلطات المحلية والمواطنين في الساحل الغربي بأن إشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العام المنصرم، كان خطوة إيجابية، في الانطلاق بالعملية السياسية باليمن.
 
ووصفوا إنشاء المكتب السياسي بـ"خطوة مهمة وممتازة في طريق تمثيل المجتمع سياسيًا"، مؤكدين أنه لا يمكن لأي عمل عسكري أن ينجح إلا بمؤازرة الجانب السياسي، وهو ما تحقق بإنشاء المكتب السياسي للمقاومة، والذي جاء كضرورة وطنية فرضتها المرحلة.
 
وأشاروا إلى أن المكتب السياسي كصمام أمان للجمهورية حقق خلال فترة زمنية وجيزة أعمالا جبارة في مختلف المجالات السياسية، والعسكرية، والتنموية، وبذلك - وفق ما قالوا - أصبح رقما لا يمكن تجاوزه.
 
ونوهوا إلى الدور الفاعل للمكتب السياسي خلال الفترة الماضية ومشاركته بالدعم والمساندة للمكاتب الحكومية في مختلف مديريات الساحل الغربي في إطار مساهماته في استعادة العمل لهذه المكاتب وبمختلف مجالاتها.
 
كما عبروا عن إشادتهم بالدور التنموي الفاعل للمكتب السياسي في مختلف المجالات التنموية والإنسانية وكذا الخدمية التي ساهمت في تقليص المعاناة الإنسانية في مديريات الساحل الغربي.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية