ارتفع منسوب التوتر بين حكومتي «الاستقرار» و«الوحدة» الليبيتين، باتهام الأولى، برئاسة فتحي باشاغا، رئيس الثانية، عبد الحميد الدبيبة، بالسعي إلى إشعال الحرب مجدداً في البلاد عبر تمويل الميليشيات المسلحة الموالية له.

وقال عثمان عبد الجليل، وزير الصحة في «حكومة الاستقرار» ومتحدثها الرسمي، في تصريحات تلفزيونية مساء أول من أمس، إن الدبيبة يريد إشعال حرب، ويقوم بدعم الميليشيات بالملايين لشراء السلاح في الوقت الذي يعجز فيه المواطن عن شراء الدواء والغذاء. لكنه أوضح مع ذلك، أن الحكومة الجديدة لن تسمح باندلاع حرب، مشيراً إلى سعيها لأن تتم عملية تسليم وتسلم السلطة بشكل سلمي وقانوني، على حد تعبيره.

وقال إن الدبيبة لا ينوي تسليم السلطة قبل عام 2030، ويحاول تعطيل الانتخابات، وادعى أن الدبيبة الذي تسلم السلطة في شهر مارس (آذار) الماضي، طلب من عدة دول من بينها مصر وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وتركيا وقطر بشكل مباشر تأجيل الانتخابات.

إلى ذلك، أعلن «اللواء 444 قتال»، التابع لقوات حكومة الوحدة أنه نشر 500 جندي من عناصره القتالية في مدينة ترهونة التي تقع على بعد نحو 90 كيلومتراً جنوب شرقي طرابلس، في إطار ما وصفه بخطة لمواجهة أي عبث أو أعمال تخريبية تزعزع الأمن والاستقرار.

وربطت وسائل إعلام محلية التحرك، بمنع هذا اللواء التابع لمنطقة طرابلس العسكرية، مؤخراً مرور رتل عسكري لقوات تابعة لحكومة باشاغا، من مدينة ترهونة إلى العاصمة.


... المزيد

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية