دفعت أزمة المشتقات النفطية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، عددا من المزارعين للسفر إلى المناطق المحررة لشراء الديزل وري مزارعهم.
 
وقال وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي إن بعض المزارعين اضطروا للسفر للمحافظات المحررة لشراء مادة الديزل لري محاصيلهم الزراعية.
 
وأضاف القديمي أن المليشيا المدعومة من إيران لم تسمح للمزارعين بإدخال الديزل لمحافظة ‎صنعاء، وأنها قامت بإفراغ الكميات للأرض. 
 
وأشار إلى أن تضييقها على المزارعين يأتي في الوقت الذي تنشر قيادات المليشيا سماسرتها في كل العاصمة للبيع بسعر السوق السوداء.
 
وخسر عدد من المزارعين محاصيلهم بسبب انعدام مادة الديزل داخل العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي والتي تشهد أزمة وقود مفتعلة، لإنعاش أسواقها السوداء.
 
وتتخذ المليشيا من سياسة احتجاز ناقلات النفط في منافذها وسيلة من وسائلها الممنهجة لخلق الأزمات في حياة المواطنين.
 
وسجلت أسعار صفيحة البترول سعة (20 لتراً) في مناطق سيطرة المليشيا ارتفاعًا تجاوز (40 ألف ريال) أي ما يعادل (67) دولارًا، وفق أسعار الصرف في مناطق سيطرتها.
 
ويرى مراقبون اقتصاديون أن مليشيا الحوثي تهدف من خلال افتعال هذه الأزمات إلى جني الأرباح من السوق السوداء التي تتولاها لكونها تدر عليها المليارات من الأموال الطائلة.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية