اليوم.. "نغم يمني على ضفاف النيل" في الأوبرا المصرية
تستضيف دار الأوبرا المصرية، مساء الخميس، حفلة "نغم يمني على ضفاف النيل" سيمفونيات تراثية يؤديها 120 عازفاً من جنسيات مختلفة، في لون جديد يقدم للمرة الأولى، بهدف نشر الفنون اليمنية وتقديم صورة مختلفة عنها.
وتقام الحفلة برعاية وزارتي الإعلام اليمنية، والثقافة المصرية وبحضور د. إيناس عبدالدايم، وتقدمه وزارة الإعلام والثقافة والسياحة اليمنية ومؤسسة حضرموت للثقافة بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية.
وقال المايسترو ومؤلف المقطوعات محمد القحوم إن مشروع السيمفونيات التراثية في حفلة القاهرة سوف يجمع أكثر من 120 عازفاً من جنسيات مختلفة على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة، وسيتم تقديم ثماني مقطوعات موسيقية من الألوان التراثية في قالب أوركسترالي عالمي.
وأضاف القحوم أن هذه الحفلة هي الثانية بعد نجاح الحفلة الأولى التي أقيمت في ماليزيا عام 2019، على خشبة مسرح "أستانا بودايا" وقدم ست مقطوعات موسيقية مستوحاة من اللون الحضرمي اليمني.
وأشار القحوم في تصريحات لـ"الشرق الأوسط" إلى أن حفل نغم يمني ستقدم الفنون التراثية اليمنية بشكل يفهمه كل العالم، تتضمن أكثر من لون يمني وليس فقط الألوان الحضرمية، بالإضافة إلى تقديم مقطوعة جديدة تربط بين اليمن والسعودية ومصر.
وواصل حديثه بأن كل مقطوعة موسيقية تحكي قصة مختلفة من خلال آلة موسيقية أو لون موسيقي أو لحن ينتمي إلى منطقة ما من مناطق اليمن، التي تتميز بالتنوع والعراقة.
وأوضح "لقد حرصنا في مشروع (السيمفونيات التراثية) على منح المقطوعات المزيد من الحيوية، وذلك من خلال الاهتمام بالجانب البصري المصاحب للأداء الموسيقي، مثل الملابس والديكور والإضاءة والجو العام، الذي يعكس أدق صورة فنية ممكنة عن تراث وثقافة اليمن، وحكاياتها الشعبية الخالدة.
واعتبر المايسترو محمد القحوم، أن الهدف من حفلة دار الأوبرا المصرية، خلق تواصل موسيقي ومد جسور التقارب والتعارف مع شعوب العالم، "لنكون رافداً معطاء للموسيقى العربية والعالمية"، إلى جانب تعزيز أواصر العلاقة الثقافية والفنية اليمنية المصرية، وإبراز الموسيقى اليمنية للشعوب الأخرى، وإيصال رسالة سلام ورسم صورة مختلفة عن اليمن ومستقبله.