أدانت منظمة الصحة العالمية اليوم السبت الهجمات على منشآت للرعاية الصحية في أوكرانيا، وقالت إن تلك الهجمات تسببت في مقتل ستة أشخاص وإصابة 11 آخرين.

وأفادت المنظمة أيضا بإصابة ستة من موظفي الرعاية الصحية في الهجمات، ممن وصفتهم بأنهم "يعملون بجد لتوفير الرعاية الصحية العاجلة"، داعية إلى توفير "بيئة آمنة وتتمتع بالحماية" للعاملين في الرعاية الصحية.

كما أشارت إلى أنها نشرت ستة تقارير موثقة عن الهجمات على الرعاية الصحية في أوكرانيا، وأنها تعكف على توثيق تقارير أخرى.

الرقم أكثر بكثير من المعلن

جاء ذلك، فيما أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم السبت أن 351 شخصاً قتلوا وأصيب 707 آخرون منذ بدء العملية العسكرية التي تنفذها روسيا في أوكرانيا حتى يوم أمس الجمعة.

وقالت المفوضية في بيان إنها تعتقد أن الأرقام الحقيقية للضحايا "أعلى بكثير".

يذكر أن موسكو كانت أطلقت في 24 فبراير الماضي، عملية عسكرية واسعة النطاق على أراضي الجارة الغربية مطالبة بنزع سلاحها الذي تعتبره مهدداً لأمنها. كما طالب الكرملين مراراً بوقف توسع الناتو شرق أوروبا، ورفض ضم كييف إليه.

غير أن تلك الهجمات العسكرية التي أتت بعد أيام من اعتراف الكرملين باستقلال منطقتين انفصاليتين في الشرق الأوكراني، استنفرت المجتمع الدولي برمته، وأدت إلى فرض حزمة عقوبات غير مسبوقة على موسكو، شملت المصرف المركزي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه، ووزير خارجيته، فضلاً عن عشرات المسؤولين السياسيين أيضاً. كما طالت مؤسسات تجارية كبرى، ومصارف عدة، فضلاً عن مئات رجال الأعمال المقربين من الكرملين.

إلى ذلك، أسفر الهجوم الروسي إلى توتر غير مسبوق بين موسكو والغرب، لاسيما الناتو والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، التي حذرت من أن أوروبا تمر بأخطر مرحلة أمنية وسياسية على الإطلاق منذ الحرب العالمية الثانية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية