أعلن وزير النقل الكندي، احتجاز طائرة مستأجرة تقل مواطنين روسا في مطار يلونايف بمقاطعة يوكون شمال غربي البلاد.

وكشف عمر الغبرا، احتجاز طائرة مستأجرة تقل مواطنين روسا في منطقة نائية بشمال غربي كندا، ردا على العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا.

وقال الوزير الكندي في بيان الخميس، إن طائرة مستأجرة تقل مواطنين روسا احتجزت في مطار يلونايف، مؤكداً مواصلة تحميل روسيا المسؤولية عن غزوها لأوكرانيا، وفق تعبيره.

مزيد من الأسلحة الفتاكة

جاء ذلك بعدما دعا رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إلى تعليق عضوية روسيا في منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"، ردًا على عملية موسكو الخاصة الجارية في أوكرانيا.

وقال في مؤتمر صحافي في أوتاوا الخميس، إن بلاده تدعو الحلفاء المقربين إلى تعليق عضوية روسيا في الإنتربول.

بدورها، أعلنت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند، الخميس، أن بلادها سترسل أسلحة فتاكة إضافية إلى أوكرانيا بما في ذلك قاذفات صواريخ وقنابل يدوية.

وكشفت أن كندا تعتزم إرسال أسلحة فتاكة إضافية إلى أوكرانيا، تشمل 4500 قاذفة قنابل يدوية مضادة للدبابات من طراز (إم-72) وما يصل إلى 7500 قنبلة يدوية.

توتر دولي وعقوبات

يذكر أن العملية العسكرية الروسية كانت انطلقت في 24 فبراير (2022) بعد أيام على اعتراف موسكو باستقلال منطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين في الشرق الأوكراني، وذلك بعد أشهر من التوتر المتصاعد بين الكرملين والغرب.

ما دفع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، فضلا عن بريطانيا وأستراليا وكندا واليابان وغيرها إلى فرض عقوبات قاسية وموجعة على الروس، كما أدى إلى تدفق السلاح الغربي والدعم العسكري لكييف من أجل مواجهة الهجوم الروسي.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية