فيديو| أكدوا مساندتها لأدوارهم.. مسؤولون محليون وشخصيات اجتماعية وتجارية بالساحل الغربي يثمنون جهود القوات المشتركة
أعرب مسؤولون في السلطات المحلية بمديريات الساحل الغربي وتجارٌ وشخصيات اجتماعية، عن تثمينهم للدور الرائد للقوات المشتركة، مشيرين إلى دعمها وتسهيلها مهام المسؤولين المحليين وتوفيرها البيئة المحفزة لأنشطة مختلف القطاعات الرسمية والشعبية في كافة مديريات الساحل الغربي.
وفي هذا السياق، استطلعت وكالة "2ديسمبر" منذ أيام، مواقف وآراء مسؤولين وتجار ومواطنين وانطباعاتهم حول القوات المشتركة، سيما بعد حملات إعلامية نُظمت لاستهداف دور القوات المشتركة، متذرعة بما تضمنته تقارير استندت على معلومات مظللة وغير دقيقة.
مشاريع مشتركة
أكد مدير عام مديرية المخا باسم الزريقي، أن السلطات المحلية في المديرية وبقية مديريات الساحل على علاقة متينة مع القوات المشتركة "وبالأخص المقاومة الوطنية، لدينا العديد من الأعمال المشتركة ولا صحة للأنباء التي تدور أو تشاع عن تدخل القوات المشتركة في أعمال السلطة المحلية".
وأشار الزريقي إلى أن السلطات المحلية تعمل وفق القوانين وبمقدمتها قانون السلطة المحلية، وأن ما يطلب من القوات المشتركة والمقاومة الوطنية من الاحتياجات يتم توفيره؛ مُستطردًا: "لدينا مشاريع مشتركة وآخر ما تم تنفيذه هو مشروع إنارة شوارع المخا كمرحلة أولى خلال الأسبوع المنصرم، ولدينا مراحل قادمة إن شاء الله، ونحن في السلطة المحلية والمقاومة الوطنية الآن نرتب لمشاريع قادمة سيكون لها أثرها في حياة الناس".
علاقة تكاملية
وكذّب فؤاد حسن علي مكي مدير مديرية الدريهمي "الإشاعات التي تروج بأن المقاومة الوطنية والقوات المشتركة تتدخل في شؤون السلطة المحلية في الساحل الغربي، طبعا هذه أكاذيب لا أساس لها من الصحة والقوات المشتركة والمقاومة الوطنية تقوم بدعم وإسناد السلطة المحلية للقيام بمهامها على أكمل وجه".
وأكد مكي أن "هناك تنسيقا دائماً ومستمرا بين القوات المشتركة والمقاومة الوطنية والسلطة المحلية في إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة، وتوفير الأمن والسلامة للمواطنين، وتوفر لنا دائماً كل احتياجاتنا التي نحتاجها في مجال التعليم والصحة والمياه".
وزاد: "شكرا للقوات المشتركة والمقاومة الوطنية وشكرا لقائد المقاومة الوطنية طارق محمد عبدالله صالح".
وأوضح مكي أن العلاقة بين المقاومة الوطنية والسلطة المحلية "علاقة تكاملية وننسق مع بعض في كل المجالات لتحقيق راحة المواطن في الساحل الغربي، والمقاومة الوطنية هي المساهم الأساسي للتخفيف من معاناة وأعباء النازحين في الساحل الغربي، وتقدم لنا مشاريع المياه ودعم التعليم ودعم الكوادر الصحية وتعاونها في شتي المجالات".
الميناء والمقاومة
وقال مدير عام ميناء المخا عبدالملك الشرعبي، متحدثًا لـ"2ديسمبر"، إن القوات المشتركة والمقاومة الوطنية بشكل خاص كانت السباقة وما زالت إلى اليوم في تقديم الدعم والمساندة لكافة المكاتب التنفيذية بمديرية المخا، "ولولا المقاومة الوطنية لما تمت إعادة تشغيل ميناء المخا الحيوي الذي أعيد ترميمه وصيانة معداته وتأمينه ومده بالكهرباء ووسائل المواصلات والتكفل بدفع مرتبات العاملين فيه للقيام بدورهم الوطني على أكمل وجه".
ونوّه مدير الميناء بدور المقاومة الوطنية في دعم عمليات تشغيل الميناء، وكذا الدعم القانوني والإداري الذي يحصلون عليه من وزارة النقل والسلطة المحلية في محافظة تعز، معتبراً هذا المشروع من أهم مقومات التنمية التي أعادت الأمل لأبناء الساحل الغربي الطامحين إلى حياة كريمة في ظل الأوضاع الحالية التي تعيشها اليمن.
وأضاف أن المقاومة الوطنية تسعى بكل جهدها وقدراتها وإمكاناتها للوقوف بإخلاص إلى جانب السلطات المحلية في مديريات الساحل الغربي، بهدف إعادة تطبيع الأوضاع الأمنية والتنموية والخدمية والإغاثية والإنسانية و"بدعم مباشر ومتابعة مستمرة من العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية رئيس مكتبها السياسي".
شركاء استعادة المؤسسات
بدوره أوضح شهاب هزاع نائب مدير مكتب الأوقاف والإرشاد في محافظة تعز، مدير أوقاف المخا، أن القوات المشتركة والمقاومة الوطنية على وجه الخصوص حريصة كل الحرص على إنهاء الانقلاب وتحقيق الأمن والاستقرار في مديريات الساحل الغربي وإعادة إعمار ما دمرته مليشيا إيران.
وشدد على أن محاولات التشكيك والزيف والتضليل التي يتبناها بعض المغرضين لن تنال من المواقف الصادقة لقيادة المقاومة الوطنية تجاه أبناء الساحل الغربي، وبصماتها واضحة للعيان في المجالات التنموية والخدمية والإنسانية، لا ينكرها إلا جاحد وآخرها مشروع إنارة شوارع مديرية المخا بالطاقة الشمسية والذي سيفتتح قريبا.
وتابع: "نحن ننفي أي تدخل للقوات المشتركة والمقاومة الوطنية في أعمال السلطة المحلية وأن هذا الكلام لا أساس له ومردود على من ينشره وهو استهداف للمقاومة الوطنية، وكل ما نلمسه منهم في الساحل الغربي هو التعاون وتقديم الدعم اللازم لتسهيل أعمال تلك المكاتب أو فروع المكاتب الحكومية في المخا، ونحن شركاء في معركة الخلاص من الكهنوت الحوثي وما تنشده القوات المشتركة هو استعادة الدولة، من خلال تقدم الدعم والمساندة، وهذه شهادة أقدمها وأنقلها بصفتي نائب مدير الأوقاف بمحافظة تعز، مدير أوقاف المخا".
وبخصوص العلاقة بين السلطة المحلية والمقاومة الوطنية والقوات المشتركة وصفها هزاع بأنها "علاقة طيبة وشركاء في معركة استعادة المؤسسات وما يأتينا منهم إلا كل خير ونسأل الله أن يوفقهم وينصرهم ويسدد رميهم".
مساندة لا تدخلات
على الصعيد ذاته، أكد جلال منصور سيف عقلان مدير مكتب السياحة والثقافة والإعلام بمديرية المخا، أنهم يشعرون بتحسن بوجود المقاومة الوطنية والقوات المشتركة، وهذا التحسن يختلف عن باقي مناطق الجمهورية وليس في المخا فقط بل في الساحل الغربي بصفة عامة حيث نتمتع بمميزات لا يحصل عليها الكثير.
واستطرد: "بالنسبة للقوات المشتركة والمقاومة الوطنية وما يدور حولها من إشاعات فنحن ننفي نفيا قاطعا هذه الإشاعات ونؤكد بأن المقاومة الوطنية والقوات المشتركة مساندة ومساعدة لعملية التنمية في مديرية المخا والساحل الغربي بصفة عامة".
وأشار مدير مكتب السياحة إلى أن القوات المشتركة قدمت العديد من المشاريع التي تساعد في التنمية والصحة لأبناء الساحل الغربي، والمخا على وجه الخصوص "ولا توجد أية تدخلات من أي جانب أو من القوات المشتركة والمقاومة الوطنية بتاتا وأنفي نفيا قاطعا، مؤكداً بأنهم عامل مساعد في التنمية في المخا والساحل الغربي".
ولفت إلى أن المقاومة الوطنية "قامت بقيادة العميد طارق صالح بمد المخا بشبكة المياه، وكذا مشروع إنارة شوارع المخا بالطاقة الشمسية وهذا تطور وخدمة يشكرون عليها وهناك كثير من المشاريع، وطبعا الإشاعات التي أثيرت لها ضجة من قبل البعض كان هدفها البلبلة واستهداف سمعة القوات المشتركة".
تذليل الصعوبات
وخارج السياق الرسمي وفي فئة رجال الأعمال، شدد الشيخ محمد الغنامي ممثل التجار في المخا على أهمية إطلاع الجميع "بأن العلاقة بين السلطة المحلية وبين القوات المشتركة والمقاومة الوطنية علاقة طيبة وداعمة، ونقول لمن يردد في وسائل الإعلام الموجهة: إن المقاومة الوطنية لا تتدخل في عمل السلطة المحلية بل هي داعم ومساند لكل أعمال السلطة المحلية بالإمكانات المتاحة وتذليل الصعوبات أمام السلطة المحلية".
ومن الوجاهات الاجتماعية، قال عبدالله السراجي، إن السلطة المحلية تتلقى الكثير من أوجه الدعم من القوات المشتركة، دون أن تتدخل مطلقا في شؤون السلطة المحلية، وعند الحاجة يقدمون والمساعدة لدعم أنشطة السلطة المحلية وكذا توفير البيئة الآمنة لتنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية.