شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعا تصاعدا في الهجرة القسرية للشباب، نحو دول الجوار والغرب بحثنا عن العمل والحياة بسبب الحرب التي شنتها مليشيات الحوثية وأدخلت البلد في أسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم. 
 
 
ويلجأ الشباب اليمني إلى  مغادرة وطنهم هربا من بطش وانتهاكات المليشيات الحوثية للحريات وتعطيل التعليم ووسائل العمل وعمليات التجنيد الإجبارية  مستهدفة الأطفال والشباب تنفيذا للأجندة والمشروع الإيراني وتدميرا للإنسان اليمني، 
 
قبل أسبوع، توفي المواطن أحمد رائد عبده الشوافي (26 عامًا) على الحدود الدولية بين بولندا وبيلاروسيا. بحسب أعلان السفارة اليمنية في "وارسو" عاصمة بولندا، اليوم الأربعاء.
 
واوضحت السفارة في بيان لها أن الشوافي توفي في الأراضي الرطبة المنعزلة في غابة بياوفييجا التابعة لبولندا، مشيرة إلى أنها تتابع مع السلطات المعنية حيثيات هذا الحادث، لاستكمال التدابير والإجراءات القانونية، ومن ثم دفن الجثمان.
 
وتسببت الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي بفقدان مئات الآلاف من اليمنيين لأعمالهم داخل الوطن، ما اضطرهم إلى النفور والهجرة إلى الخارج عبر البحر إلى أفريقيا، ومنها إلى دول أوروبية.
 
وكانت منظمة الهجرة الدولية أعلنت العام الماضي، وفاة ما لا يقل عن 34 مهاجرا يمنيا، بغرق قاربهم الذي كان يديره مهربون في الطريق إلى جيبوتي.
 
وفي أكتوبر من العام الماضي، أعلنت الحكومة وفاة أحد المواطنين على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا نتيجة الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، حيث تقطعت السبل بنحو ستة وعشرين يمنياً إلى جانب مهاجرين آخرين، قبل أن يعود معظمهم الى البلاد في وقت لاحق.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية