قامت رئيس دائرة المنظمات والشؤون الإنسانية بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية الأستاذة فتحية المعمري، صباح اليوم السبت، بزيارة الأسر النازحة في مديرية حيس، جنوبي محافظة الحديدة، غربي اليمن. 
 
وخلال الزيارة أطلعت المعمري على أوضاع النازحين واحتياجاتهم والعوائق التي تقف أمامهم ووضع الحلول المناسبة لحسم معاناتهم وتوفير البيئة المناسبة والآمنة في ظل الأوضاع التي تعيشها المديرية على وجه الخصوص واليمن بشكل عام. 
 
كما أطلعت المعمري، على عملية توزيع المساعدات الإغاثية والإيوائية التي تقدمها إدارة تنسيق المخيمات بالساحل الغربي للنازحين في حيس. 
 
وتأتي هذه الزيارة تجسيدًا لدور المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الداعم لكافة المجالات التنموية والإنسانية والخدمية الهادفة لتطبيع الأوضاع في المديريات المحررة في الساحل الغربي. 
 
وخلال الزيارة التقت المعمري مع مدير إدارة تنسيق المخيمات بالساحل الغربي الأستاذ محمد شابير، وناقشت معه ضرورة إيجاد مخيم يضم جميع النازحين الذين ينزحون من قرى مجاورة لحيس، كي يتم الوصول إليهم من قبل المنظمات الإنسانية وتقديم المساعدات المطلوبة. 
 
وأكد شابير استعداده لسرعة التنفيذ بإنشاء مخيم عام يضم كافة النازحين للاستفادة من المعونات التي تقدمها المنظمات الداعمة، منوهًا بإيجاد الأرض المطلوبة لعمل هذا المخيم.
 
إلى ذلك، التقت الأستاذة فتحية المعمري الأستاذ محمد بهيدر مدير عام المياه بالمحافظة، حيث ناقشت معه المعوقات التي تواجه المشاريع الخاصة بالمياه والعراقيل التي تقف عائقاً أمام تشغيل هذا المشروع الهام، والذي يعتبر من الأولويات التي يتابعها ويهتم بها شخصيًا قائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق صالح بهدف المساهمة في التخفيف من معاناة المواطنين. 
 
من جهته أشاد بهيدر، بدور قيادة المقاومة الوطنية الذي ساهم بشكل كبير في تقديم عدد من المشاريع الخدمية لمديرية حيس، وفي مقدمتها مشاريع المياه، مثمناً دور مدير شرطة الحديدة العميد نجيب ورق، في إعادة تشغيل مشروع مياه حيس بعد إصلاحه، مؤكدًا احتياج المشروع لمُولدٍ إضافي كي يستمر المشروع في العمل على مدى 24 ساعة، لإمداد المديرية بالمياه الكافية للاستخدام اليومي.
 
وفي ذات السياق، التقت المعمري مدير قطاع الأمن بالساحل الغربي العميد مجاهد الحزورة، وناقشت معه الصعوبات والعراقيل التي تواجه عمل المنظمات العاملة في محافظة الحديدة. 
 
وأكد العميد الحزورة، أن قطاع الأمن بالساحل الغربي يقف إلى جانب المنظمات الإنسانية والإغاثية لتذليل الصعوبات والعراقيل التي تعيق عملها الإنساني، مؤكداً استعدادهم في قطاع الأمن للتحرك وضبط أي معتدٍ في حال وصول شكوى من قبل أي منظمة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية