قبل أن تجف دموع الحزن على وفاة الطفل المغربي ريان أورام الذي سقط داخل بئر جافة في شفشاون، لقي طفل آخر مصرعه، الإثنين، إثر غرقه في بئر بمدينة تيفلت غربي المملكة.

وتوفي الطفل، وهو في السابعة من عمره، غرقا في بئر بعمق 50 مترا بقرية السب، بعد سقوطه في الجب في غفلة من أسرته التي عثرت عليه لاحقا جثة هامدة.

وأكدت مصادر لموقع "سكاي نيوز عربية" أن السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي وصلوا على عجل إلى المكان، حيث فتح تحقيق عاجل في الواقعة المأساوية الجديدة.

وتزامن هذا الحادث مع تشييع عشرات الآلاف جثمان الطفل ريان، الذي توفي في بئر بضواحي شفشاون شمالي البلاد، بعد جهود كبيرة لإنقاذه استمرت 5 أيام.

 

ولم تصدر عن الجهات الرسمية حتى الآن أي بيانات توضح حيثيات الفاجعة، أو هوية الطفل الثاني الذي فارق الحياة غرقا.

محاكاة ريان

لكن أحد سكان المنطقة كشف أن الطفل كان متأثرا بقصة ريان الأليمة، وحاول محاكاة الواقعة اعتقادا منه أن الأمر لا يشكل خطورة، غير مدرك أن الأمر سينهي حياته، وفق "هسبريس".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية