تصاعد الفوضى الأمنية.. "2 ديسمبر" ترصد يوما داميا للمدنيين في محافظة خاضعة للحوثيين
شهدت محافظة إب، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، في وسط اليمن، خلال الـ24 ساعة الماضية، مقتل وجرح قرابة 10 مدنيين، بينهم نساء، في الوقت الذي تتزايد فيه منسوب الجرائم جراء الفوضى الأمنية التي تسببت بها المليشيا المدعومة إيرانيًا.
وأفادت عديد مصادر محلية بأن 5 حوادث قتل واعتداء شهدتها عدد من المناطق والمديريات في شمالي، وغربي، وشرق المحافظة.
ووفق المصادر فإن الحصيلة الإجمالية للضحايا في تلك الجرائم بلغت (3) قتلى بينهم امرأة و(7) جرحى بينهم امرأة.
ففي الحادثة الأولى،لفتت المصادر إلى مقتل عامل نظافة يُدعى "وجدان فيصل هائل" برصاص مسلحين كانا يعبثان بسلاح آلي في شارع كلية التربية المتفرع، باتجاه منطقة "جبل الشجاع" بمدينة إب.
وتزامن ذلك مع حادثة قتل مماثلة، ذهب ضحيتها الشاب "أسامة حمود الحميدي" برصاص صديقه الذي كان يعبث بالسلاح في منطقة "الكراب" بعزلة السارة التابعة لمديرية العدين، غربي المحافظة.
وفي منطقة مفرق حبيش، شمال المحافظة، فُجع الأهالي بمقتل امرأة طعنًا على يد زوجها، في ظروف وملابسات غامضة في ظل تصاعد جرائم القتل المماثلة التي يرتكبها مسلحو المليشيا الحوثية ويحظون بحمايتها.
إلى ذلك، شهدت مديرية ريف إب، اشتباكات مسلحة بين مسلحين من منطقتي "نجاد" و"بيت يافع" في "السحول" شمالي المدينة، خلفت 6 جرحى على الأقل من الطرفين.
وفي حادثة خامسة، تعرضت امرأة لاعتداء وحشي نقلت على إثره للمستشفى، إثر اقتحام منزلها من قبل مسلحين وسرقة مجوهرات لها في إحدى قرى مديرية بعدان، التي تقع إلى الشرق من المحافظة.
وتشهد محافظة إب، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، فوضى أمنية عارمة، وانتشارا واسعا للجرائم الجنائية، أغلب مرتكبيها من المسلحين الحوثيين.
وخلال السنوات الأخيرة، تحولت مختلف مديريات إب، إلى مسرح للفوضى الأمنية، حيث سجلت فيها مئات حوادث القتل والسطو المسلح، وغيرها من الجرائم وسط استياء واسع من الأهالي جراء غياب الأمن وتزايد انتشار الجريمة في المحافظة.