أدان أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات "الهجمات الإرهابية الشنيعة" التي وقعت في العاصمة الإماراتية أبوظبي يوم الاثنين، 17 يناير، وكذلك في مواقع أخرى في المملكة العربية السعودية، وأعلنت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران مسؤوليتها عن تلك الهجمات.
 
وأكد أعضاء مجلس الأمن من جديد أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين؛ كما شددوا على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم إلى العدالة.
 
وحث أعضاء مجلس الأمن، في بيان، جميعَ الدول وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، التعاون بشكل فعال مع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وجميع السلطات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد. 
 
وجدد البيان التأكيد على أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها وأينما ومتى ارتُكبت وأيا كان مرتكبوها؛ مؤكدا على ضرورة أن تكافح جميع الدول، بجميع الوسائل، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون، التهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليان عن طريق الأعمال الإرهابية.
 
في السياق، قالت رئيسة مجلس الأمن الدولي، منى جول، اليوم الجمعة، إن الاعتداءات الدامية على مدنيين في دولة الإمارات "ارتكبها وتبناها الحوثيون".
 
وأضافت جول متحدثه إلى الصحفيين: "قمنا بإدانة الهجوم الذي شن على الإمارات وطالبنا بخفض التصعيد في اليمن، وهناك مطالب بالعودة إلى المفاوضات".
 
وتابعت: "الاعتداءات الدامية على مدنيين في دولة الإمارات ارتكبها وتبناها الحوثيون".
 
من جانبها، ‏قالت مندوبة دولة الإمارات في مجلس الأمن لانا نسيبة في مؤتمر صحفي، إن هجمات الحوثيين لا تهدد بلادها فقط بل تعد تهديدا للمجتمع الدولي، مؤكدةً حق بلادها في الدفاع عن نفسها.
 
وذكرت نسيبة، أن الصواريخ والمسيرات أطلقها الحوثيون بشكل عشوائي لاستهداف أكبر عدد من المدنيين، ‏مشددةً، على مجلس الأمن محاسبة ميليشيا الحوثي على جرائمها الإرهابية.
 
والثلاثاء الماضي قدمت الإمارات رسالة إلى النرويج رئيسة مجلس الأمن لشهر يناير، طالبت فيها عقد اجتماع للمجلس، لبحث الهجوم الحوثي الذي استهدف أبو ظبي الاثنين الماضي.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية