شرط امريكي لاستئناف المساعدات للسودان
أعلنت السفارة الأميركية في الخرطوم في بيان نشرته، امس الخميس، أن واشنطن لن تستأنف مساعداتها الاقتصادية للسودان، التي توقفت بعد إجراءات قائد الجيش عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر/ تشرين الأول، ما لم يتم وقف العنف وعودة حكومة يقودها المدنيون.
وقالت السفارة في بيان بشأن زيارة مساعدة وزير الخارجية مولي في، ومبعوث واشنطن الخاص لمنطقة القرن الإفريقي ديفيد ساترفيلد إلى السودان، إن الولايات المتحدة ستدرس اتخاذ إجراءات لمحاسبة المسؤولين عن تعطيل العملية السياسية في البلاد.
تعديل الوثيقة الدستوريةإلى هذا، التقي رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالقصر الجمهورى اليوم الخميس، الوفد الأميركي، واتفق الجانبان على دخول الأطراف السودانية فى حوار وطنى شامل عبر مائدة مستديرة، يضم جميع القوى السياسية والمجتمعية باستثاء المؤتمر الوطني، للتوصل إلى توافق وطنى للخروج من الأزمة الحالية.
واتفقا أيضا على تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة يقودها رئيس وزراء مدنى لاستكمال مهام الفترة الانتقالية، وإجراء تعديلات على الوثيقة الدستورية لتواكب التطورات الجديدة، وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية.
عشرات القتلىفي الأثناء، خرج آلاف السودانيين الخميس إلى شوارع الخرطوم تكريما لمقتل العشرات منذ إجراءات الجيش الذي حصل في تشرين الأول/أكتوبر، وفق ما أفاد صحافيون في وكالة فرانس برس.
من جهتها، قالت لجنة الأطباء المركزية، إن 72 متظاهراً قتلوا في احتجاجات، العديد منهم بالرصاص. وتقول الشرطة إن ضابطاً طعن على أيدي متظاهرين ما أدى إلى وفاته.
مبادرة أممية للحلوكان مجلس السيادة السوداني الانتقالي برئاسة البرهان، رحب بالمبادرة التي طرحتها الأمم المتحدة لتسهيل الحوار بين الشركاء السودانيين، ودعا إلى إشراك الاتحاد الإفريقي لإسناد المبادرة والمساهمة في إنجاح جهود الحوار السوداني مع الحرص على سودانيته.
وكانت بعثة الأمم المتحدة في السودان قالت إن مشاورات ستبدأ، بهدف بدء مفاوضات مباشرة لحل الأزمة السياسية في البلاد.