تكتظ مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة بالآلاف من الأسر النازحة من مناطق المواجهات المسلحة بين قوات المقاومة المشتركة وعصابة الحوثي الإيرانية في زبيد والدريهمي وغيرها من مناطق الساحل الغربي.

 

وأكدت مصادر محلية لـ "وكالة 2 ديسمبر" أن مدينة الخوخة استقبلت خلال الأيام الماضية قرابة 300 أسرة نازحة من المناطق المحيطة بمدينة الدريهمي، إضافة إلى مئات الأسر التي فرت من مناطق في زبيد والجبلية وحيس وغيرها.

 

وبينت المصادر أن نزوح هذه الأسر بهذه الأعداد الكبيرة يرجع إلى إقدام عصابة الحوثي على احتلال منازل المواطنين أو خوفاً من القذائف التي تطلقها المليشيات على منازل المواطنين من وقت لآخر.

 

وأكدت أن مدينة الخوخة أصبحت أشبه بمخيم مفتوح للأسر النازحة القادمة من مختلف مديريات الساحل الغربي، وأن المخيم الذي أقامته جمعية الهلال الأحمر الإماراتي أصبح غير قادر على استقبال جميع الأسر النازحة، ما اضطر بعض الأسر إلى افتراش العراء.

 

واستغربت المصادر استمرار تجاهل المنظمات الدولية لمعاناة النازحين في مدينة الخوخة وتركز اهتمامها على المناطق الواقعة تحت سيطرة عصابة الحوثي والتي لا تقارن أعداد النازحين فيها بالأعداد الكبيرة للنازحين في الخوخة.

 

مشيرةً بهذا الخصوص إلى الجهود الكبيرة المبذولة من قبل دولة الإمارات في إغاثة النازحين في المناطق المحررة وسعيها للتخفيف من معاناتهم.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية