يعتبر دخول السنة الأمازيغية الجديدة في الجزائر فرصة لإظهار جوانب متعددة من الموروث الثقافي الأمازيغي في مختلف أرجاء البلاد، وذلك من خلال الاحتفالات الشعبية، وتنظيم المعارض الفنية.

واحتفالا برأس السنة الأمازيغية، تزينت ساحة البريد المركزي وسط الجزائر العاصمة بمختلف الألوان، واحتضنت الجمعة فعاليات الاحتفالات بـ"يناير"، بحضور عارضين قدّموا إبداعاتهم الفنية من لوحات وألبسة تقليدية داخل خيم خصصت لاستقبال الزوار.

كذلك نظمت بلدية الجزائر الوسطى "جلسة أمازيغية" شملت معرضا فنيا خاصا بالثقافة الأمازيغية في ساحة البريد المركزي، أشهر ساحات العاصمة.

 

وشمل المعرض العرس الأمازيغي، وموكب عرض الأزياء، ومسرح الشارع، وورشات ونشاطات تربوية ترفيهية وعلمية وفنية للأطفال.

كما شمل العرض رقصات شعبية، ومعرضا للحرف واللباس التقليدي والحلي والمعروضات الجلدية والمأكولات التقليدية.

ولاقت هذه التظاهرة الثقافية إعجاب المواطنين من الزائرين، خاصة أنها تزامنت مع يوم العطلة الأسبوعية.

وعن أهمية هذه الفعاليات، قال الفنان التشكيلي نعيم ولاس المشارك في أنشطة الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، إن "تظاهرة الاحتفال بيناير تمثل فرصة للتعبير عن أصالة الجزائر".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية