بايدن يلجأ للجيش في مواجهة الزيادة الرهيبة في إصابات كورونا أوميكرون
ذكر مسؤولون في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن يخطط للإعلان اليوم الخميس عن نشر 1000 فرد طبي عسكري في 6 ولايات لمساعدة المستشفيات على التعامل مع الزيادة في حالات متحور كورونا أوميكرون.
ومن المقرر أن يظهر الرئيس بايدن إلى جانب وزير الدفاع لويد أوستن ودين كريسويل مدير وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية في البيت الأبيض، لكشف تفاصيل الفرق المتوجهة إلى المجتمعات المتضررة بشدة في جميع أنحاء البلاد.
وقال بايدن في أواخر الشهر الماضي إنه سيعتمد على الجيش لمساندة المستشفيات في أوائل شهر يناير.
وأفاد المسؤولون أن الفرق الجديدة من الأطباء والممرضات والموظفين الطبيين الآخرين ستتوجه إلى المستشفيات في ميشيغان ونيوجيرسي ونيو مكسيكو ونيويورك وأوهايو ورود آيلاند.
وأضافوا أن الفرق ستساعد في فرز المرضى الذين يصلون إلى المستشفيات مما يسمح لأقسام الطوارئ التي تعاني من نقص في عدد الموظفين بتوفير مساحة إضافية.
ويأتي ذلك في سياق جهود إدارة بايدن لمعالجة أحدث موجة من الحالات الناجمة عن متغير أوميكرون شديد العدوى، وسط ارتفاع عدد الحالات الجديدة التي تجاوزت 780.000 ألف حالة يوميًا في جميع أنحاء البلاد.
ووصل عدد الأميركيين الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب كورورنا أوميكرون إلى مستوى قياسي غير مسبوق، حوالي 142000 ألف حالة.
هذا ومن المتوقع أيضًا أن يدلي الرئيس بايدن بتصريحات إضافية يوم الخميس حول جهود الإدارة للتعامل مع الوباء.
وقلل إخفاق بايدن في السيطرة على الوباء من معدلات قبوله مع بدء العام الثاني من ولايته في يناير. ويعمل مساعدوه على تعزيز جهودهم العلنية للتعامل مع الفيروس.
وأفاد مسؤولون إنه منذ عيد الشكر، عندما تم اكتشاف أوميكرون لأول مرة في جنوب إفريقيا، أرسلت الإدارة أكثر من 800 فرد من أفراد الجيش والطوارئ إلى 24 ولاية وإقليم، دون احتساب الأفراد الذين من المقرر أن يعلن عنهم بايدن يوم الخميس.
وبالإضافة إلى ذلك، تم توظيف أكثر من 14000 من أفراد الحرس الوطني في 49 ولاية للمساعدة في جهود المستشفيات بالتطعيمات والاختبارات والخدمات الطبية الأخرى، حسبما أعلن المسؤولون.