على مدى نحو ثمان سنوات من الحرب الدامية في اليمن، والنظام الإيراني ما يزال مستمرا في ارتكاب جرائم دموية في قتل اليمنيين عبر أدواته، المليشيا الحوثية الإرهابية، التي انقلبت على الدولة في العام 2014م، تنفيذًا لأجندة طهران. 
 
وقدم نظام ولاية الفقيه الإيراني خلال السنوات الماضية دعمًا ماليًا وعسكريًا واسعًا لمليشيا الحوثي، ساهم في ارتكابها آلاف الجرائم والانتهاكات بحق ملايين اليمنيين، بالإضافة إلى إرسالها المئات من خبراء صنع الأسلحة الصاروخية لهذه المليشيا، والتي استخدمت في قتل اليمنيين. 
 
وأرسلت طهران خلال السنوات الماضية المئات من خبراء الأسلحة من مليشيا ما تسمى بـ"الحرس الثوري الإيراني" إلى المليشيا الإرهابية في العاصمة صنعاء، للإشراف على العمليات العسكرية والهجومية التي تنفذها مليشياتها في اليمن والتي كان يشرف عليها بشكلٍ مباشر المدعو حسن إيرلو، ضابط الحرس الثوري لدى مليشيا الحوثي الإرهابية الذي قضى في غارة جوية لمقاتلات التحالف الشهر المنصرم. 
 
في السياق، اتهمت الناشطة السياسية الإصلاحية، وعضو البرلمان السابق في إيران، فائزة رفسنجاني، نظام بلادها، بالتورط في قتل اليمنيين. وفق تصريحات لموقع "مرصد إيران" الإثنين المنصرم. 
 
ابنة أحد أركان الثورة الخمينية والمنافس السابق الأبرز لخامنئي الرئيس الإيراني الراحل علي هاشمي رفسنجاني، أضافت أن طهران هي السبب في قتل اليمنيين، من خلال دعم مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، إضافة إلى كونها متورطة في قتل نحو نصف مليون سوري وملايين من النازحين. 
 
وأكدت أن دعم بلادها العسكري للحوثيين في اليمن طيلة السنوات الماضية، أشعل الصراع وأبقى العاصمة صنعاء وأجزاء أخرى من البلاد تحت سيطرة الجماعة.
 
وتابعت: "بتدخلنا في اليمن هذا يعني إننا بدأنا حرب إبادة جماعية للمسلمين في اليمن، ولا زلنا مستمرين"، مؤكدةً في إشارة منها للنظام الإيراني "نحن نقوم اليوم بكوارث في المنطقة" وهذا - وفق قولها "ما جلب للشعب الإيراني الدمار والعقوبات والأوضاع السيئة".
 
وأشارت إلى أن إيران ومن خلال دعمها للإرهاب بالمنطقة العربية، قتلت من المسلمين أكثر مما فعلت إسرائيل بحق الفلسطينيين.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية