عناصر بجناح محمد علي الحوثي تصف زعيم الميليشيا بالنصاب والمحتال والمخادع باسم الله وآل البيت
تطورت صراعات الاجنحة بين قادة ميليشيا الحوثي الإرهابية، على النفوذ والمال والسلطة، وتجاوزت الاغتيالات والإقصاء من المناصب إلى كشف حقيقة زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وتدور منافسه كبيرة بين "الجناح العسكري" الذي يقوده محمد على الحوثي وعبد الله "أبو علي" الحاكم، و"الجناح الأيديولوجي" بقيادة عبدالملك الحوثي، وعبد الكريم الحوثي، للسيطرة على الحكم، تدخلت فيها إيران لتمكين زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي.
وقال الحوثي عبد الرحمن المؤيد إن عبدالملك الحوثي يحمي الفاسدين ونهابي المال العام، مؤكداً أن قيادات في جماعته تمارس الفساد والظلم ولا تتم محاسبتها بسبب تحصنها بزعيم الميليشيا.
وأضاف المؤيد وهو ناشط في مواقع التواصل الاجتماعي، وموالٍ للمدعو محمد علي الحوثي، أنه قدم تقارير ووثائق لمكتب عبدالملك الحوثي تثبت تجاوزات وفساد تدين قيادات من ميليشيا الحوثي، لكن هذه التقارير لم تلقَ الاهتمام.
وأوضح في فيديو نشره في صفحته على" الفيس بوك" أنه بعد نشره وثائق فساد تدين القيادات الحوثية: أحمد حامد ومحسن طاووس وعبدالغني المداني- تابعين لجناح زعيم الميليشيا- بنهب أموال المساعدات الإغاثية، تم اعتقاله وسجنه وتعذيبه لمده 3 أشهر، وإقالته من عملة بعد خروجه من السجن.
وتابع المؤيد أنه تحمس وصدق خطب وكلام ومواعظ عبدالملك الحوثي التي تحث على كشف الفاسدين، لكنه تفاجأ بأن كل ما يقوله كذب وكلام بدون أفعال، معتبراً مواعظه أكبر عملية نصب واحتيال حصلت في التاريخ وخداع باسم الله وآل البيت.
وزاد بأن سكوت عبدالملك الحوثي زعيم الميليشيا عن الظلم والفساد الذي تمارسه قيادات مقربة له، عدوان على اليمنيين.
واستعرض عبد الرحمن المؤيد بمقطع الفيديو أنواع الانتهاكات التي مُورست ضده في السجن وتعرضه للضرب من أجل انتهاك كرامته.
وأكد أن الأمن الحوثي أجبره عن تسليم إيميلاته الشخصية وصفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، كما أخذ جهاز الكمبيوتر والتلفون الشخصي، وأخذ صور عائلته من النساء من أجل ابتزازه.
وكان فريق خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن أشار إلى أن قادة ميليشيا الحوثي يتنافسون لإثراء أنفسهم من موارد الدولة والعامة.
وأضاف التقرير" قام محمد علي الحوثي وأحمد حامد وعبد الكريم الحوثي ببناء قواعد قوة متنافسة هياكل أمنية واستخباراتية منفصلة".